شهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس موجة نزوح جماعية، بعد أعنف غارات للتحالف العربي لدعم الشرعية تشهدها العاصمة، عقب انتهاء الهدنة الإنسانية.

Ad

في موازاة ذلك، اشترطت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، أمس، انسحاب الميليشيات الحوثية من المدن التي استولت عليها، لتوافق على المشاركة في مفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وكان ناطق باسم الأمم المتحدة أعلن أمس، في خطوة مفاجئة، أن محادثات سلام حول النزاع في اليمن ستبدأ في 28 مايو بجنيف.

وأكد وزير الخارجية رياض ياسين، من الرياض، أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي لن تشارك في محادثات جنيف «من دون تطبيق ما لقرار مجلس الأمن رقم 2216، كمبادرة حسن نية من قبل الميليشيات»، مضيفاً: «يجب أن يكون هناك انسحاب من عدن على الأقل أو تعز».