«التربية» في حدودها القصوى... «الانتداب» و«النِصاب» يحلان المشكلة

أكدت عميدة كلية التربية في جامعة الكويت د. نجاة المطوع أن الكلية قبلت في هذا العام الدراسي أكثر من 600 طالب وطالبة، إضافة إلى قبولها عددا غير قليل من الطلبة المحولين من الكليات الجامعية الأخرى، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية للكلية بلغت حدودها القصوى وأكثر، ونحن نقوم بمواجهة هذا الأمر إما بانتداب أساتذة أو الاستغلال الكامل للنصاب التدريسي لعضو هيئة التدريس.

وأشادت المطوع، في تصريح للصحافيين، خلال تسجيل «باي فورس» كلية التربية بجامعة الكويت، بحسن سير عملية التسجيل، موضحة أنه تم توفير قاعات لتسجيل الطلاب وأخرى للطالبات، وهذا ما ساهم في احتواء الأعداد الطلابية الكبيرة بشكل جيد، وقضى على مظاهر الازدحام التي كنا نشاهدها في السابق.

الاتجاه الصحيح

وبينت أن اشتراط عمادة القبول والتسجيل على الطالب حجز موعد، كي يتمكن من التسجيل خلال فترة «باي فورس» خطوة بالاتجاه الصحيح، كما أنه أمر ناجح، وأضاف لنا مزيدا من الترتيب والتنظيم للقضاء على الازدحامات التي كانت تحدث سابقا، حتى أن في تسجيل «باي فورس» الحالي لم يتردد عليّ طلبة كثيرون، بخلاف الأعداد التي كانت تراجعني للتسجيل في الفترات الماضية، مؤكدة أنه تم توفير شعب دراسية كافية للطلبة، ولاسيما أننا أكبر كلية بالجامعة من ناحية أعداد الطلاب والطالبات.

استعدادات الكلية

وعن استعدادات الكلية للعام الدراسي الجديد، أفادت بأنها حريصة كل الحرص على متابعة شؤون وأوضاع الكلية، فنحن نستقبل الملاحظات من أعضاء هيئة التدريس لمعرفة مدى ملاءمة قاعات المحاضرات للتدريس، مبينة أن «متى ما كانت هناك ملاحظة من أي أحد، فنحن نقوم بمعالجتها سريعا، ولا أعتقد أن لدينا مشكلات تخص البنية التحتية للقاعات، فهي مكيفة ومزودة بكل الاحتياجات، ونقوم بصيانة دورية ومستمرة لها».

وأكدت استعداد الكلية للعام الدراسي الجديد واجتياز جميع المشكلات وتهيئة كل الظروف المناسبة للتدريس، و»لم يتبق لنا سوى ملاحظات عادية وبسيطة لا تؤثر في المسيرة الدراسية، ويمكننا تجاوزها خلال الأيام المقبلة».