الخلافات تخيّم على محادثات «حماس» و«فتح» بالقاهرة

نشر في 25-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-09-2014 | 00:01
No Image Caption
اشتباكات داخل الحرم القدسي مع بدء السنة العبرية الجديدة
في محاولة لإنقاذ حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، التقى وفدا حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية، أمس، في أول يومين من محادثات لرأب صدع بين الطرفين قد يهدد بانهيار المفاوضات التي تتوسط فيها القاهرة، وتسعى إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى هدنة دائمة.

وتدور الخلافات بين «حماس» و»فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول عدد من المواضيع الرئيسية، بينها السيطرة على قطاع غزة. ويمكن لاستمرار الخلاف أن يقوض أي اتفاق أوسع مع إسرائيل.

وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين الذي تم التوصل إليه في أغسطس الماضي، شرطا بأن تتسلم السلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس الإدارة المدنية للقطاع من «حماس».

لكن النزاع بشأن امتناع السلطة الفلسطينية عن دفع رواتب موظفي القطاع العام في غزة صعّد التوتر بين الفصيلين، ما زاد مخاطر الانزلاق مجددا إلى الصراع.

كما تناقش «فتح» و«حماس» مواضيع تشمل الأمن والانتخابات والعلاقات الثنائية بين الفصيلين.

ووافقت إسرائيل والفلسطينيون، أمس الأول، على استئناف المفاوضات أواخر أكتوبر المقبل بشأن تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما منح مزيدا من الوقت للفلسطينيين لحل خلافاتهم.

في غضون ذلك، اتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس عباس، أمس الأول، على ضرورة تقديم مساعدة إنسانية لإعادة إعمار غزة، خلال لقاء بينهما في نيويورك.

ميدانياً، اندلعت اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية داخل الحرم القدسي أمس، وقالت الشرطة إن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت قنابل صوت، بينما رشق عشرات الفلسطينيين أفرادها بالحجارة والألعاب النارية.

وذكرت وسائل إعلام محلية فلسطينية أن إسرائيل منعت الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول الحرم، وقالت إن الاشتباكات بدأت بعد دخول عشرات المصلين اليهود إلى ساحة الحرم قبل بدء السنة العبرية الجديدة في وقت لاحق اليوم.

(القدس، القاهرة –

أ ف ب، رويترز)

back to top