التباين سيطر على تعاملات البورصة مدفوعاً بضغوطات أسعار النفط
ذكر تقرير اقتصادي اليوم أن سوق الكويت للأوراق المالية تعرض لتباين بين مؤشراته خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدفوعاً بالضغوطات التي تتعرض لها أسعار النفط وتصحيح الأسعار وجني أرباح على بعض الشركات.
وقال تقرير شركة "الأولى للوساطة المالية" أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع في المؤشر السعري بواقع 10.96 نقطة ليبلغ مستوى 6598 نقطة وانخفاض في المؤشرين الوزني و"كويت 15" بواقع 0.46 و2.08 نقطة على الترتيب.وأشار إلى أن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت شراء انتقائياً للعديد من الأسهم القيادية لاسيما أسهم التوزيعات التي تتركز بشكل رئيس في القطاع المصرفي والأسهم ذات الأداء التشغيلي.وأوضح أن بعض جلسات الأسبوع شهدت عمليات تجميع على أسهم منتقاة لقرب إعلاناتها عن البيانات المالية بهدف الاستفادة من توزيعاتها السنوية بينما شملت عمليات جني الأرباح العديد من أسهم الشركات لاسيما المضاربية التي شهدت ارتفاعات. وأضاف أن مسار تعاملات الأسبوع الماضي شهد زيادة وتيرة الشراء الانتقائي من جانب محافظ مالية تابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية على العديد من الأسهم القيادية لاسيما المصرفية التي شهدت عمليات تجميع.وذكر بأن الأسهم الشعبية تعرضت لضغوط بيعية بدفع من المستثمرين المهتمين بهذه الشريحة من الأسهم لدعم الأسعار التي وصلت إليها حيث طالت المضاربة عدة أسهم لشركات شعبية، مبيناً بأن الأداء كان جيداً بالنسبة إلى بعض الأسهم المكونة لمؤشر "كويت 15" والذي شهد تماسكاً ملحوظاً على خلاف الشركات المتوسطة القيمة.وقال أن انخفاض أسعار النفط وتحركات الصناديق والمحافظ والتركيز على الأسهم الانتقائية وفي مقدمتها أسهم التوزيعات والأسهم التشغيلية شجعت المستثمرين الذين تميزوا بحذرهم في الأسابيع الماضية على الاتجاه نحو البورصة خصوصاً وأن العديد من الأسهم وصلت إلى مستويات سعرية مشجعة للاستثمار.وبيّن التقرير أن المحفظة الوطنية شاركت بشكل متباين لكنها رفعت تعاملاتها في جلستي الأربعاء والخميس حيث كان واضحاً ارتفاع قيمة التداولات في الجلستين وصولاً إلى 28 مليون دينار.وذكر أن المستثمرين الأفراد استوعبوا تراجع أسعار النفط وزيادة حضور المستثمرين في البورصة مع اغلاقات نهاية العام في وقت استقرت فيه أسواق الأسهم الخليجة وبعضها حقق مكاسب طفيفة عزز قرار دخول المحفظة الوطنية على التداولات بشكل أوسع.