80% نسبة غياب الطلبة في «التربية»

نشر في 05-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-11-2014 | 00:01
تعليمات للمدارس بعدم احتساب الثلاثاء غياباً وعدم خصم الدرجات
بينما غاب معظم طلبة التعليم العام امس عن مدارسهم، منعت وزارة التربية الإدارات المدرسية من تسجيل يوم الغياب ضمن ايام خصم الدرجات على الطلبة.

بعد أن امتنعت وزارة التربية هذا العام عن وضع اختبارات في يومي الاثنين والثلاثاء تحسبا لمصادفتهما يوم عاشوراء، والذي يتغيب فيه الطلبة عن الحضور للدوام المدرسي، بلغت نسبة غياب الطلبة أمس نحو 80 في المئة، حيث سجلت أغلب المدارس نسبة حضور لم تتجاوز الـ20 في المئة، بينما استغل بعض المعلمين والمعلمات هذه المناسبة هم الآخرون للتغيب عن الدوام.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن أغلب المدارس الحكومية سجلت نسبة غياب مرتفعة بين طلبتها حيث بلغت في بعضها 80 في المئة أو أكثر فيما نقصت هذه النسبة في مدارس المناطق الخارجية نسبيا، موضحة أن الادارات المدرسية لن تقوم بتسجيل يوم الثلاثاء غيابا على الطلبة مراعاة للظروف، وبالتالي لن يحتسب ضمن ايام الغياب التي تخصم عليها درجات من الطالب المتغيب.

وذكرت المصادر أن المدارس لجأت إلى تجميع الطلبة الحاضرين في صفوف مشتركة لتلقي بعض المراجعات على الدروس التي تم شرحها مسبقا، لافتة إلى أن المدارس لم تعط دروسا جديدة حتى لا تضيع على الطلبة المتغيبين خاصة أن اعدادهم كبيرة.

وأوضحت أن تعليمات شفهية صدرت إلى المناطق التعليمية من الوزارة وعممت شفهيا كذلك على المدارس بعدم احتساب غياب الطلبة يوم الثلاثاء ضمن ايام الغياب التي يخصم عليها درجات، مشيرة إلى أن الوزارة ترغب في هذا الاجراء في عدم مضايقة أي فئة من فئات المجتمع.

وأشارت إلى أن نسبة الحضور في المدارس الخاصة كانت في معدلاتها الطبيعية نسبيا حيث بلغت في بعضها 70 في المئة أو أكثر، لافتة إلى أن المدارس الخاصة تسجل دائما انضباطا في الدوام أكثر من نظيرتها الحكومية في اغلب المناسبات والايام التي تسبق العطل.

الفترة الأولى

يذكر أن قطاع التعليم العام كان قد أصدر جدول اختبارات الفترة الدراسية الأولى، والذي لم يتضمن أية اختبارات يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وذلك تحسبا لمصادفة يوم عاشوراء في هذين اليومين وبالتالي عدم ضياع هذه الاختبارات على الطلبة المتوقع غيابهم، مراعاة من الوزارة للظروف وعدم اثارة أية نعرات طائفية لاسيما أن الوزارة تسعى إلى معالجة أي مواضيع تدعو إلى التطرف في المناهج الدراسية والذي اعلن عنه خلال المؤتمر العام الثالث والعشرين لوزراء التربية في دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا.

back to top