العيسى: مفاهيم «الوطنية» متضمَّنة في الدراسة والأنشطة

نشر في 09-01-2015 | 00:04
آخر تحديث 09-01-2015 | 00:04
No Image Caption
الرشيد: تخفيف الاختبارات في الابتدائي والابتعاد عن التقليدية والحفظ والتلقين
قال الوزير د. بدر العيسى، إن مفاهيم التربية الوطنية موجودة ضمن المواد الدراسية والأنشطة وطابور الصباح، «ولم تُلغ، بل دمجت مع بقية المواد الدراسية».

بينما أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن إلغاء مادة التربية الوطنية من المرحلة الابتدائية، لايعني إلغاء تدريس مفاهيمها ضمن المواد الدراسية والأنشطة المدرسية الأخرى، شدد وكيل وزارة التربية للتعليم العام د. خالد الرشيد على أهمية ابتعاد التواجيه الفنية للمواد الدراسية عن المفهوم التقليدي للاختبارات وعملية الحفظ والتلقين في المرحلة الابتدائية واعتماد آلية التماريق الورقية لقياس مهارات الطلبة.

وفي هذا السياق، أكد الوزير العيسى في تصريح للصحافيين أمس، أن الخطة الدراسية للمرحلة الابتدائية التي اعتمد قرارها أخيراً تهدف إلى تخفيف الضغط على الطلبة، مضيفاً أنه لم يلغ مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية وإنما هي متضمَّنة في كل مادة وحصة تعليمية وطابور الصباح.

وقال، إن التربية الوطنية ليس لها حصة محددة، فهي تبدأ من طابور الصباح الذي يتضمن السلام الوطني وتحية العلم، مشدداً على أنه ضد تخصيص حصة أو مقرر للتربية الوطنية.

وذكر أن وزارة التربية تعمل في جميع المناهج والمشاريع التعليمية على غرس روح الولاء والوطنية في نفوس أبنائنا الطلبة، مبيناً أن من مهام المعلم أياً كان تخصصه شرح مفهوم الوطنية للطلبة، «لاسيما أن الوزارة حريصة على غرس كل القيم الوطنية سواء من خلال الحصص التعليمية أو الأنشطة المدرسية».

آلية الاختبارات

من جانب آخر، قال وكيل وزارة التربية للتعليم العام د. خالد الرشيد، إنه بحث مع موجهي عموم المواد الدراسية، آلية الاختبارات في المرحلة الابتدائية، وتم التشديد خلال الاجتماع على أهمية تخفيف ضغوط الاختبارات والابتعاد عن المفهوم التقليدي لها والاعتماد على تمارين ورقية تقيس مدى امتلاك الطالب المهارات الأساسية، دون إرباك الميدان والأسر بجداول اختبارات منظمة.

وأضاف د. الرشيد في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع، أن «التربية» لن تعتمد على مبدأ الحفظ والتلقين في هذه المرحلة العمرية للطلبة، مشيراً إلى أن التركيز على المهارات الأساسية أحد أهداف تعديلات الوثيقة الأخيرة.

وذكر أنه سيتم في الفترة المقبلة الابتعاد عن نكهة الاختبارات بمفهومها التقليدي في الصفوف من الأول وحتى الرابع، باستثناء الصف الخامس نظراً إلى خصوصيته ولكونه صفاً يُهيئ الطالب للدخول في مرحلة دراسية أعلى.

وبين أنه تم الإيعاز بضرورة إشراك أولياء الأمور في عملية متابعة مستوى أبنائهم من خلال وضع ملاحظات المعلمين على أوراق العمل والاختبارات بحيث يطَّلع عليها ولي الأمر، ويتم الطلب منه التوقيع بالعلم حتى تتكون لدى الإدارة المدرسية المعلومات عن مدى متابعة الأاسرة لمستوى أبنائها.

وأشار إلى أن هذه الآلية بالابتعاد عن الاختبارات التقليدية والجداول المنظمة لها، التي قد تناسب مدرسة ولاتناسب أخرى، ستعطي المدراس والأسر مرونة أكثر في التعامل مع آليات تقييم الطلبة، لافتاً إلى أن الابتدائية مرحلة تعليم مبكّر وتسعى التربية من خلالها أن يمتلك الطالب مهارات أساسية، وليس من أجل الرسوب والنجاح.

وقال د. الرشيد، إن كل مادة لها خصوصيتها، لذلك تمَّ بحث هذه الخصوصيات مع كل توجيه على حدة، مؤكداً أنه تمَّ التركيز كذلك على الحصص الإثرائية ومتابعة رؤساء الأقسام للطلبة المتعثرين، موضحا أنه تم خلال الاجتماع آنف الذكر، مناقشة موضوع العودة إلى تطبيق وثيقة عام 2008 على آلية إعداد الاختبارات وتوزيع الدرجات حسب الأوزان التي أعدت وتوزيع المواد الدراسية في المرحلة الثانوية.

التنمية التربوية

وفي موضوع آخر، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بدر الفريح أن الحركة الكشفية تلعب دوراً بارزاً في صقل مهارات الطلاب والطالبات، وفي اعتمادهم على أنفسهم وبذل أوقاتهم وجهودهم من أجل الوطن.

وقال الفريح في تصريح للصحافيين أمس، خلال حضوره افتتاح فعاليات مخيم السلام الـ 18 الذي يقام تحت شعار (نتواصل..نؤثر فنلتقي والكويت مركزاً للإنسانية) وأقامه التوجيه العام للزهرات والمرشدات في مدرسة مريم عبدالملك الصالح الابتدائية، إن الحفل يبرز دور التوجيه العام للزهرات والمرشدات في تدريب الطالبات وإعدادهن إعداداً جيداً لمواجهة المستقبل.

من جانبها، أكدت الموجه العام للزهرات والمرشدات بالإنابة ضياء بدر أبوغيث سعي التوجيه إلى إعداد فتيات في جميع المجالات والتأثير بهن وليصبحن فتيات إيجابيات في وطنهن والارتقاء بهن إلى أعلى مستوى.

واعتبرت تزامن مخيم السلام هذا العام مع منح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، أفضل تكريم ومحط اعتزاز وفخر لكل كويتي.

back to top