أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس على اقفالات متفاوتة، لكنها خضراء على كل حال، حيث اكتفى السعري بتحقيق مكاسب بواقع 1.22 نقطة، بما يعادل 0.02 في المئة، مقابل مكاسب أعلى نسبياً للوزني بنحو نصف نقطة مئوية، بمقدار 1.97 نقطة، ليستقرا عند مستوى هو على التوالي 6.504.2 و442.04 نقطة، بينما ساهمت أسهم قطاع اتصالات في دعم "كويت 15" بشكل أساسي، ليرتفع بمقدار 6.03 نقاط، اي نصف نقطة مئوية، بالغاً مستوى 1.079.3 نقطة.

Ad

واستمرت حركة التداولات في تراجعها مقارنة مع آخر جلستي تداول، حيث بلغت القيمة المتداولة 35.9 ملايين د.ك بانخفاض بنسبة قاربت 12 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 337.7 مليون سهم، متراجعة بنحو 16 في المئة، قياسا على الجلسة الماضية، جرى تداولها عبر تنفيذ 9.976 صفقة خلال الجلسة.

60 دولاراً

واستمر الترقب وعمليات جني الأرباح، ليس فقط في سوق الكويت للاوراق المالية، بل كان هذا حالاً عاماً لجميع مؤشرات اسواق الخليج المالية، حيث شهد بضعها انخفاضات بنسب بلغت 3 في المئة، وهي تعتبر مقبولة اذا ما قورنت بمكاسب تجاوزت 20 في المئة خلال ثلاث جلسات، واستقرار دون تقلبات واضحة في بعضها الآخر.

ولم ينفك السوق الكويتي من ارتباطه ببقية الاسواق الخليجية، والتي بقيت تراقب سعر نفط برنت الذي استمر يحوم حول مستوى 60 دولاراً، وهو ما يعتبر خلال هذه الفترة مستوى نفسياً مهما، متى ما انزلق اسفل منه أشار الى استمرار التراجعات وعودة التقديرات السلبية لاسعار النفط خلال الاعوام القادمة، مما يعيد نشر القلق في اسواق المال، وإن كان بمستوى اقل مما كان عليه خلال فترة شهرين ماضيين، حيث اعتاد بعضها على سيناريو رخص اسعار النفط وبدا متقبلا للامر.

وبعد تراجعات سريعة في بداية تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية عادت وسجلت مكاسب متفاوتة بين المؤشرات الثلاثة وبسيولة اقل من الجلستين الماضيتين، لتنتهى الجلسة الرابعة على التوالي على اللون الاخضر.

أداء القطاعات

سجلت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها مقابل هبوط ست أخرى وثبات واحد، فكان أفضل القطاعات أداء اتصالات (542.33) والنفط والغاز (1.073.98) بصعودهما بمتوسط مقدار 8 نقاط، بينما كان تكنولوجيا (920.06) الأسوأ أداء بعدما فقد مقدار 9.87 نقاط من قيمته ثم مواد أساسية (1.106.52) المتراجع بمقدار 6.86 نقاط، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية (930.68) على إقفاله السابق دون تغير.

وواصل سهم "تمويل خليج" تصدره لقائمة النشاط للجلسة الثالثة على التوالي بعدما وصلت كمية التداول عليه إلى (40.4) مليون سهم، إلا أنها كانت سلبية عليه هذه المرة لينخفض سعره، وجاء من بعده كل من الديرة (26.9) وصفاة طاقة (25.9) وأبيار (18) وأدنك (17.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى قابضة م ك (210 فلوس) مع زيادة قيمته بنسبة (16.7 في المئة)، عقبه "المستثمرون" (28.5 فلسا) الصاعد بنسبة (+9.6 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة المنتجعات (41 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة (+6.5 في المئة)، وأضاف التخصيص (51 فلساً) ما نسبته (+6.3 في المئة) إليه، ليأتي في المرتبة الرابعة، وذهبت المرتبة الخامسة للمعدات (118 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة (+5.4 في المئة).

وفي مقابل ذلك، حقق قرين قابضة (16.5 فلسا) وأركان (110 فلوس) وامتيازات (55 فلساً) خسارة بنفس النسبة (-8.3 في المئة) لتتشارك المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة فيما بينها، لحق بها استراتيجيا (60 فلساً) الذي حل ثانياً بمحوه نسبة (-7.7 في المئة) من قيمته، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مدار (32.5 فلسا) الهابط بنسبة (-7.1 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية هبوطاً جماعياً في افتتاح جلسة امس، حيث فقد السعري مقدار 27.9 نقطة من قيمته مع عودته إلى مستوى 6.475.08 نقطة، كما تراجع الوزني بمقدار 1.42 نقطة برسوه عند مستوى 438.65 نقطة، ومحا "كويت 15" ما قوامه 4.68 نقاط منه ليستقر على مستوى 1.068.59 نقطة.

• مع انقضاء ربع ساعة على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 6.3 ملايين د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 48.9 مليون سهما جرى تداولها عبر تنفيذ 1.384 صفقة تداول.

• في بداية الجلسة حقق قطاعان بعض المكاسب على مستوى مؤشرهما هما سلع استهلاكية بمقدار 5.09 نقاط واتصالات بمقدار 0.34 نقطة، وفي المقابل نالت الخسائر من ثمانية أخرى، منها عقار وبنوك المتراجعان بمتوسط مقدار 7 نقاط، والنفط والغاز الهابط بمقدار 5.16 نقاط، بينما ثبت قطاع رعاية صحية على إقفاله السباق دون تحرك.

• نشطت اول ربع ساعة أسهم تمويل خليج والمستثمرون وساحل وفيفا وأدنك بشكل أكبر من غيرها، لتظهر ضمن قائمة النشاط، وتراوح أداؤها بين الارتفاع والانخفاض.