دعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم إيران إلى الانخراط في حوار بشأن الأمن في اليمن في الوقت الذي استأنف فيه البرلمان نقاشه حول ما إذا كان ينبغي للبلاد أن تشارك في الحملة التي تقودها السعودية ضد قوات الحوثي اليمنية المدعومة من طهران.

Ad

وتحدث شريف أمام البرلمان بعد يوم من كشف وزير الدفاع أن السعودية طلبت من باكستان طائرات وسفنا حربية وجنودا. ولم يتحدث أي عضو في البرلمان تأييدا لإرسال قوات.

وكانت السعودية طلبت من باكستان الانضمام للحملة العسكرية التي تقودها والتي بدأت بتوجيه ضربات جوية الشهر الماضي ضد الحوثيين في اليمن.

وربما يثير تدخل باكستان غضب إيران التي تشاركها حدودا طويلة مضطربة في منطقة تشهد تمردا انفصاليا.

ويبدأ وزير الخارجية الإيراني زيارة تستمر يومين لباكستان غدا ومن المرجح أن يتناول موضوعات يتصدرها الوضع في اليمن. وقال شريف إنه يرحب بمشاركة إيران.

وأضاف "يجب أن تنضم إيران أيضا للنقاش وينبغي تقييم ما إذا كانت سياستها صحيحة أم لا."

وكان شريف قال مرارا إنه سيتصدى لأي تهديد "لسلامة أراضي" السعودية دون تحديد العمل الذي قد يتطلبه التصدي لمثل هذا التهديد.

وقال البرلماني المعارض غلام أحمد بيلور للبرلمان "إذا تدخلنا في اليمن سيندلع حريق كبير في بلادنا من جديد... جيشي ليس جيشا للإيجار."

وفي النقاش أمس الاثنين طالب زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ إعتزاز أحسن الحكومة بأن توضح موقفها.

وتساءل "ماذا يعني (وزير الدفاع) خواجة آصف بقوله انتهاك سلامة أراضي السعودية وبالرد القوي من باكستان؟ إذا كانت الحكومة تريد إرسال قوات إلى اليمن أو السعودية ماذا سيكون تفويضها على وجه التحديد؟"

ويمكن أن يستمر النقاش لأيام.