دشنت رابطة الأدباء الكويتيين فعاليات موسمها الثقافي، بأمسية شعرية تحت عنوان «قائد إنساني»، بحضور عدد من الشعراء والمهتمين بالثقافة، شارك فيها الشعراء د. خالد الشايجي ود. فاطمة العبدالله ووليد القلاف وسالم الرميضي وندى الأحمد.
في البداية، ألقى الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي كلمة أكد خلالها أن الرابطة تعتز بأن تكون باكورة أنشطتها الثقافية الحافلة لهذا العام أمسية «قائد إنساني» بمناسبة منح منظمة الأمم المتحدة سمو الأمير لقب القائد الإنساني، وإطلاقها على دولة الكويت صفة مركز إنساني عالمي.وأضاف الرميضي أن أعضاء الرابطة استقبلوا هذا التكريم الأممي بمزيد من التفاؤل والثقة، وهم يعاهدون سمو الأمير على أن يؤازروه ويعينوه أدبيا وثقافيا وفكريا على تحقيق أهدافه السامية وتطلعاته للارتقاء بدولتنا الحبيبة على أسس حضارية تفتخر بها الأجيال.وبيّن أن تكريم سمو أمير البلاد ليس غريبا، لأن لسموه إسهامات كبيرة في مجالات عديدة إنسانية وثقافية وأدبية، مشيرا الى ان رعاية سموه لاحتفال رابطة الادباء مؤخرا بمرور نصف قرن على تأسيسها خير دليل على اهتمام سموه بالانشطة الأدبية والثقافية.وألقى الشعراء قصائدهم، واقتطفنا من قصيدة «صباح» للشاعر د. خالد الشايجي: «يأتي الصباح بكل يوم مشرقاً/ وصباحنا صبح وفي ليلائه/ رجل المبادئ والمواقف ثابت/ لا ينثني... كالطود في إرسائه».وقالت الشاعرة ندى الأحمد: «يا قائد الإنسان قدت كويتنا/ وبنيت جيلاً بالعلاء الأمجد/ يحتاج حبك للعطاء قلوبنا/ وكأنما تغزو القلوب وتفتدي».أما سالم الرميضي، فيورد في قصيدته «الكوثر المورود»: «نسل الصباح وتنحني أبياتنا/ طيب القوافي منه ينفح عوده/ يا من له الألقاب تسعى تشتهي/ لو بعضها معكم يتم وروده».ونظمت د. فاطمة العبدالله قصيدة «القائد الإنساني»، وتقول في مطلعها: «قائد فذ حكيم والد الشعب الكريم/ فارس شهم حليم/ وهو ذو قلب رحيم/ أغدق الخير علينا وعلى كل مقيم/ وسعى بالطيب دوماً نحو شيخ ويتيم».وقال وليد القلاف في قصيدته «القائد الإنساني»: «ألف أهلاً بالقائد الإنساني/ ألف أهلاً نقولها بافتتان/ ألف أهلاً وألف أهلاً/ ما جرى في سمائنا القمران/ لقب ناله الأمير ونلنا / نحن أيضاً به احترام الزمان».
توابل - مسك و عنبر
رابطة الأدباء دشنت موسمها الثقافي بـ «القائد الإنساني»
19-09-2014