اوباما يدعو العالم للانضمام الى محاربة تنظيم داعش
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء العالم للانضمام الى محاربة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا مؤكدا تصميمه على عدم التراجع امام "التهديدات".وقال اوباما من على منبر الامم المتحدة "ان اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء القتلة هي لغة القوة".
واضاف "اليوم ادعو العالم للانضمام" الى محاربة الجهاديين المتطرفين وذلك بعد يومين من توجيه الضربات الاولى الى مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.واكد اوباما "ان الولايات المتحدة ستعمل مع تحالف واسع للقضاء على شبكة الموت هذه" مستطردا "اننا لا نعمل لوحدنا" قبل ان يؤكد مجددا ان ليس لديه النية "لارسال قوات اميركية لتحتل اراضي اجنبية".وتابع "لن نتراجع امام التهديدات وسنظهر ان المستقبل ينتمي الى اولئك الذين يبنون وليس للذين يدمرون"، مجددا تأكيد رغبته في "تدمير" تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن "الخلافة" في المناطق التي استولى عليها في العراق وسوريا. وشنت الولايات المتحدة 198 ضربة جوية في الاجمال في العراق منذ الثامن من اب/اغسطس وبدعم من حلفائها، و20 ضربة جوية في سوريا منذ الاثنين.ودعا الرئيس الاميركي ايضا الى مكافحة نشر افكار المتطرفين "على الانترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي".وقال "ان دعايتهم دفعت شبانا للتوجه الى الخارج لخوض حروبهم وحول طلابا الى قنابل بشرية. علينا تقديم رؤية بديلة".وقد بث تنظيم الدولة الاسلامية منذ اب/اغسطس ثلاثة اشرطة فيديو تظهر اعدام صحافيين اميركيين اثنين وعامل اغاثة بريطاني انتقاما للضربات الاميركية التي تستهدف مواقعه في العراق.والاربعاء بثت مجموعة مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية خطفت الاحد فرنسيا في الجزائر شريط فيديو بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" تظهر فيه عملية قطع راس الرهينة.وهذه المجموعة التي تدعى "جند الخلافة" هددت الاثنين بقتل الرهينة الفرنسي ايرفيه غورديل، اذا لم تتراجع فرنسا "في غضون 48 ساعة" عن ضرباتها الجوية في العراق، في انذار رفضه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء.