أسامة أسعد: {دوائر الحب} حقق مشاهدة أعلى من {سيرة حب}

نشر في 18-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 18-01-2015 | 00:02
No Image Caption
يشارك أسامة أسعد في بطولة مسلسلي: «سيرة حب» مع سيرين عبد النور ومكسيم خليل وخالد سليم، و{دوائر الحب» مع مجموعة من النجوم من بلاد عربية، وكلاهما ينتميان إلى الدراما الطويلة. كذلك استأنف تصوير مشاهده في مسلسل «كش ملك» الرمضاني. حول أعماله الجديدة كانت الدردشة التالية معه.
من رشحك للمشاركة في مسلسل «سيرة حب»؟

 الشركة المنتجة والمخرج المتميز محمد جمال العدل.

كيف تقيّم هذه التجربة؟

جيدة تضم نجوماً يؤدون أدواراً متساوية من ناحية المساحة بين سيرين ومكسيم وخالد سليم، كذلك الأمر بالنسبة إلى الممثلين الآخرين، فضلاً عن قصته التي كتبها المؤلف محمد رشاد العربي، وهو معروف في الوطن العربي... هذه المؤشرات دفعتني إلى قبول المسلسل.

ما دورك فيه؟

أؤدي دور مكرم، ضابط شرطة يحقق في جريمة، يظهر في الحلقة الأولى  ثم يختفي ليعود مرة أخرى في الحلقة الثلاثين ويكشف أموراً بين الأبطال.

كيف قابلت فكرة اختفائك خلال هذه الحلقات؟

فوجئت بها في البداية، واعتقدت بأن الجمهور قد لا يرتبط بالشخصية، لكن تعاملت مع المسلسل من منطلق أنه سيُعرض خارج رمضان، وسيتابع المشاهد حلقاته التسعين، إلى جانب أن الشخصية  مؤثرة في مجرى الأحداث، ما سيدفع المشاهد إلى ربط الشخصيات والوقائع المتتابعة بعضها ببعض.

كيف تقيّم «دوائر الحب»؟

يختلف عن «سيرة حب» في أن أبطاله لهم المساحة نفسها في أدوارهم والمشاهد أيضاً، لأنه قائم على البطولة الجماعية الشبابية، ويضم نجوماً من بلاد عربية، فيما «سيرة حب» يكاد يكون مصرياً،  باستثناء سيرين عبد النور (لبنانية)، ومكسيم خليل (سوري).

كيف استفدت من الحضور  العربي في المسلسلين؟

تعرفت إلى أسلوب مختلف، ففي خارج مصر يتركز الاهتمام بالعمل الدرامي نفسه، وليس بفكرة النجم الأوحد أو الذي يتحمل مسؤولية عمل بمفرده، بل الأدوار كافة أساسية ولها أهمية، لذا يلاحظ المتابع تميّز الدراما السورية واللبنانية، لأن المسرح قوي في لبنان وسورية ويقدم ممثلين أقوياء، إلى جانب أن مشاركة نجوم عرب في عمل واحد تفيده تسويقياً، لأنه يباع في دول عدة ويحقق نسبة مشاهدة مرتفعة في البلاد التي لها نجم في المسلسل، وهو ما حدث مع «دوائر الحب».

ما أبرز محاوره؟

تدور الأحداث حول ثلاث نساء مغتربات يقمن في أبو ظبي، لكل واحدة منهن مهنتها، يعشن قصص حب مختلفة عبر ما يسمى «دوائر الحب».

ما دورك فيه؟

 أؤدي دور فراس، صديق للمرأة  المصرية (تارا عماد)، ومع توالي الأحداث تنقلب صداقته بها إلى حب، وينسى أنها متزوجة، حتى تطلّق.

هل أثر العرض الحصري للمسلسلين على مشاهدتهما؟

صحيح أن «سيرة حب»  عرض على شبكة قنوات OSN المشفرة، وكانت نسبة مشاهدته في مصر ضعيفة، لكنه حقق  نسبة مشاهدة مرتفعة  في الخارج  نظراً   إلى كثرة المشتركين في هذه الباقة، وأتوقع أن يحقق العمل نجاحاً خلال عرضه الحالي على  قناة {سي بي سي}. أما {دوائر الحب} فحقق نسبة مشاهدة أكبر  نظراً إلى كثرة أبطاله العرب.

ما رأيك في طرح الأعمال في موسم مواز لشهر رمضان؟

فكرة جيدة بالطبع بسبب التكدس الدرامي في شهر رمضان، فضلا عن أنها توفر فرص عمل للفنانين والطاقات الفنية ضمن هذه الصناعة المهمة، شخصياً تعايشت مع هذه التجربة خلال عرض «في غمضة عين» و{قلوب» في الموسم الموازي وحققا نجاحاً مع العلم أن رمضان له ثقله بأعماله الدرامية التي ينتظرها الجمهور.

في رأيك ما الذي قد يدفع المشاهد إلى متابعة هذين المسلسلين؟

انتماؤهما إلى الدراما الاجتماعية الرومانسية، فالجمهور تعب من الأحداث السياسية المتعاقبة في بلاده، ووصل إلى مرحلة نفسية صعبة،  وبات يحتاج إلى متابعة هذه الأعمال التي تبعده عن السياسة، وتقدم له رسالة اجتماعية مهمة، وصورة جيدة عن البلد الذي يعيش فيه، وربما تساعد على جذب السياح.

كيف تقيّم المشاركة في الدراما الطويلة؟

صحيح أنها مرهقة من ناحية  التنفيذ، لكن ردود الفعل حولها، بعد عرضها، تقلل من ذلك، ولدي تجربتان سابقتان فيها هما: «زي الورد» مع يوسف الشريف ودرة، و{قلوب» مع علا غانم، غادة الشريف، نجلاء بدر، وكلاهما حققا أصداء واسعة بعد عرضهما.

ماذا عن «كش ملك»؟

صوّرنا كمّاً من مشاهده منذ أكثر من سنة، إذ كان يفترض مشاركته في السباق الرمضاني الماضي، لكنه توقف لأسباب حتى تقررت عودتنا إليه، على أن يُعرض في رمضان المقبل، ويتبقى لنا أسبوعان حتى ننتهي منه.

ما أبرز محاوره؟

تدور الأحداث حول مكافحة الفساد، وهو من تأليف رضا الوكيل، إخراج حسام عبد الرحمن، يشارك في البطولة: مجدي كامل، سوزان نجم الدين، وسهام جلال.

ما الشخصية التي تجسدها فيه؟

أجسد شخصية معد تلفزيوني وناشط سياسي له آراؤه ووجهات نظره الخاصة.

كيف تقيّم ردود الفعل على فيلم «زجزاج»؟

جيدة، أتمنى أن تستمر كذلك ويحقق نجاحاً، خصوصاً أنه يعرض في وقت لا يعد موسماً، وينافسه فيلم «حلاوة روح» العائد إلى العرض بقرار من المحكمة بعد منعه بقرار من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وقد أحدث ضجة إعلامية، بالطبع المنافسة صعبة لكني أتوقع أن يقبل الجمهور عليه.

ما دورك وسط هذه البطولة الجماعية؟

أجسد  شخصية «أدهم»، يظهر في منتصف الأحداث لكنه يغير من حياة البطلات، إذ تدور قصة «زجزاج» في إطار إنساني حول الفتيات ومشاكلهن، ومعاناة كل واحدة منهن في عملها، وعلاقات الحب التي  تعيشها.

ما جديدك؟

أقرأ  سيناريوهات لأعمال درامية من المقرر عرضها في رمضان المقبل، لكنني لم أحدد موقفي منها لغاية الآن.

back to top