«السكنية» تتجه لأول مرة إلى توفير نماذج لبناء القسائم بالمطلاع

نشر في 17-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-05-2015 | 00:01
No Image Caption
• النومس لـ الجريدة•: سنخير المواطن بين «أرض وقرض» أو مساعدة الشركات
• أكد أن المقترح يساعد من ليست لديه خبرة في جانب البناء الإنشائي
كشف النومس عن مقترح يعد الأول من نوعه يسمح للمواطن ببناء قسيمته بنماذج محددة وبتكلفة معينة من خلال شركات موثوقة لدى المؤسسة، مشيراً إلى أن ذلك يساعد المواطنين لعدم خبرتهم في البناء الإنشائي.

كشف نائب المدير العام لشؤون الاستثمار ومشاريع القطاع الخاص في المؤسسة العامة للرعاية السكنية م. عبدالله النومس ان المؤسسة لديها مقترح لتطبيقه في مشروع المطلاع الاسكاني لأول مرة من خلال اتاحة الخيارات امام المواطن بالحصول على ارض وقرض لبناء قسيمته كما هو معمول به بالسابق أو اللجوء الى شركات ذات ثقة ومعتمدة من جانب المؤسسة توفر العديد من النماذج المختلفة لبناء قسيمته تتناسب مع احتياجاته المادية والمكانية.

وقال النومس لـ«الجريدة» ان المقترح يأتي لمساعدة المواطن بعيدا عن عناء انتظار بناء قسيمته ومتابعة بنائها وانتظارها، الى جانب عدم خبرته في جانب البناء في الاعمال الانشائية، الى جانب ان الشركات التي ستساهم مشاركة مع المؤسسة من خلال القطاع الخاص وسيكون لها دور وخيارات في اختيارات المنزل المناسب.

التوسع الشمالي

واضاف ان المقترح يسمح للمواطن الذي لديه رغبة في اختيار منزله من خلال هذه الشركات بالرجوع لنماذج معينة يتم طرحها من بعض الشركات بتكلفة محددة، مشيرا الى ان ذلك حتى الآن مجرد فكرة ومقترح قد يرفض ولم تتبلور الفكرة بشكل كامل حتى الآن.

ولفت النومس الى ان مشروع المطلاع الاسكاني يوفر ما يقارب 30 ألف وحدة سكنية وهي بداية التوسع الشمالي وبداية المدن المتكاملة بشكل عام، مبينا ان قطاع التخطيط والاستثمار الآن يعملان بجانب بعضهما البعض باشراف المكتب الاستراتيجي الذي تم تعيينه مؤخراً «مكتب ماكنزي» للتنسيق ما بين القطاعين، لافتا الى ان هناك لجان متخصصة تقوم بالدراسات والتنسيق مع «ماكنزي» ومن جانبنا قطاع الاستثمار من ادارة مشاريع القطاع الخاص وادارة الاستثمار الكل يقوم بدوره ونقوم بخطين متوازيين لتحقيق الرعاية السكنية والخدمات الفعلية والاساسية والخدمات المكملة لمدينة المطلاع لتكون مدينة متكاملة ذات طابع متميز ترغب المواطن وتشجعه للانتقال والسكن في هذه المدينة.

ثاني أكبر مدينة

وتابع النومس الى المدن الجديدة ستكون مجهزة من البنية التحتية والخدمات الاساسية من جهات حكومية كمدارس ومخافر ومستوصفات وكل مستلزمات الحياة اليومية الى جانب الامور الحرفية والتجارية والصناعية والتعليمية ذات الطابع الخاص وذلك بالتنسيق مع المكتب الاستشاري الذي يقوم بتصميم المدينة والمكتب الاستراتيجي الذي يعطي نصائح وتوجيهات بالتنسيق مع القطاعات لبناء مدينة صالحة ومتطورة ذات فكر وطابع حديث.

وكشف النومس ان مدينة المطلاع ستكون ثاني أكبر مدينة في الكويت، مبينا ان جنوب المطلاع وشمال المطلاع «مدينة نواف الاحمد» تفصلها مع المطلاع بخطوط سريعة وتعتبر جزء آخر سيكون تصميمه مستقبلاً، مضيفا بقوله «هناك مدينة الصابرية في الشمال أيضا وستكون مدينة اسكانية ولكنها مرتبطة مع مدينة الحرير وتصميمها»، مشيرا الى ان جنوب صباح الاحمد في طورها النهائي لاستلامها بعد اقرارها من المجلس البلدي الى جانب مدينة الخيران التي سيتم دراستها وعمل التصورات النهائية لها ومن خلال المكتب الاستراتيجي سوف يتم تحديد الاولويات في هذه المدن.

«نواف الأحمد»

وعن نواف الاحمد ستوفر ما يقارب المتوقع 52 الف وحدة سكنية ومن المحتمل سيكون من خلال المستشار الاستراتيجي سيكون هناك زيادة في عدد الوحدات بما انها ستكون مكملة باذن الله لجنوب المطلاع ليخلق لنا مدينة متكاملة في الشمال تقارن بمدينة الكويت وضواحيها ومدينة متكاملة في الجنوب في وهي الخيران وصباح الاحمد وجنوب صباح الاحمد وهذا الموضوع سيقلل من المشاكل المرورية وسيعطي رغبة للانتقال الى هذه المدن كونها مكتملة الخدمات ولكن في حال انتقال المواطن من المدينة الجنوبية او الشمالية لتغيير جو ولكن ليس بشكل يومي للبحث عن الرزق او النواقص.

والان المستشار الاستراتيجي يدرس حالياً المحاور الخدمية في صباح وجابر الاحمد لتوفير الاحتياجات الضرورية من النواحي الاستثمارية في تلك المدينتين.

جنوب المطلاع

وعن تسمية جنوب المطلاع، قال النومس «لم يتم تحديد اسمها حتى الان ويترتب ذلك على السلطات العليا والتي توفر ما يقارب 30 ألف كما هو متوقع وكان هناك تنسيق مسبق في وزارة الاشغال واطلعنا على الخطة المستقبلية لهم في تطوير شبكة الطرق المحيطة في مدينة المطلاع نواف الاحمد والصابرية وشي مشجع ومفرح وتنسيق متكامل ومشكورين وزيرا الاسكان والاشغال لايضا بحث امكانية التعديل في مشاريع الطرق من ناحية الاولوية او من ناحية اعادة التصميم لخدمة المواطن لستهيل حركته المرورية والدخول والخروج الى هذه المدن بشكل سلس يعالج المشاكل السابقة والحالية.

وختم النومس حديثه «تبقى مقترحات وتدرس وقرارها بشكل جازم لدى الوزير والمدير العام واللجان المختصة، مبينا ان مجلس ادارة المؤسسة هو من يعتمد التصاميم النهائية والمكونات الرئيسية للمقترح وكيفية تخطيطها بشكل نهائي، متمنياً في الوقت ذاته ان تنال رضا الجميع.

back to top