مؤشرات السوق تواصل المكاسب وجني الأرباح يأتي تباعاً

شهدت حركة التداولات انخفاضا ملحوظاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 31.8 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 313.6 مليون سهم.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بارتفاع متفاوت لمؤشراته، إذ أقفل "السعري" عند مستوى 7,598.36 نقطة مقتربا جدا من مستوى 7600 نقطة بعد أن اضاف نسبة محدودة كانت 0.14 في المئة تعادل مقدار 11.61 نقطة إلى قيمته، كما نما "الوزني" بمقدار محدود جددا هو 0.01 نقطة ليستقر عند مستواه السابق والبالغ 495.67 نقطة، وزادت قيمة كويت 15 بمقدار 0.43 نقطة بوصوله إلى مستوى 1,211.58 نقطة.

وشهدت حركة التداولات انخفاضا ملحوظاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 31.8 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 313.6 مليون سهم بانخفاض بنسبة 36 في المئة مقارنة بأدائهما خلال الجلسة الماضية، تم تداولها عبر تنفيذ 6,843 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح مستحق

بعد ماراثون طويل من المكاسب ولمدة خمس جلسات خضراء علا مستوى المؤشر السعري، وكثير من الاسهم الصغيرة الرابحة سجل بعضها خلال جلسة الاسبوع الاخيرة عمليات جني ارباح وتوقف لالتقاط الانفاس، وكان ابرزها اسهم كتلتي الخرافي وغلوبل وبعض الاسهم الاسلامية المرتبطة في بعض التداولات بأداء سهم بيتك الذي استقر على وقع جني أرباح كذلك.

ورغم سيادة اللون الاحمر في معظم فترات الجلسة فإن الايجابية والثقة باتجاه السوق الصاعد لم تتراجع، وكانت عمليات الشراء تنتقل من سهم الى آخر او من كتلة الى اخرى بين فترة واخرى.

واستقر اداء الاسهم القيادية وهدأت تداولاتها بعض الشي قياسا على تداولها خلال جلسات الاسبوع الاخرى، وخصوصا أجيليتي وبيتك والوطني وزين لتتراجع سيولتها لتصنع الفارق بين الجلسات الماضية وجلسة الخميس من حيث السيولة، وكذلك خفت حدة المضاربات لتتراجع كمية الاسهم المتداولة بعد ان هدأت تداولات الاسهم العائدة من الايقاف حديثا مثل ميادين وادنك والخليجي.

وقبل الاقفال بدقائق واقتناصا للفرص سرت عمليات شراء عادت بالمؤشرات للمناطق الخضراء لتدفع بالمؤشرات الى مكاسب جديدة غير انها كانت محدودة، أبرزها للسعري الذي وقف على اعتاب مستوى 7600 نقطة من جديد وبعد حوالي 5 اشهر من التنازل عنه.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، حقق ستة منها مكاسب بلغت أقصاها 10.49 نقاط لمصلحة صناعية (1,191.99) ثم 9.82 نقاط للنفط والغاز، في حين تراجع مؤشر أربعة قطاعات منها خدمات مالية (1,075.95) بمقدار 9.41 نقاط، وتكنولوجيا (1,004.82) بمقدار 6.15 نقاط، في حين ثبت رعاية صحية (1,050.18) واتصالات (768.63) دون تغيير.

وتصدر قائمة النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (33.2) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (18.4) ثم أدنك (13.8) والديرة (12.3) وميادين (12.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 29% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل في المقدمة سهم البناء (270 فلسًا) بعدما قفز بواقع (+42.1%)، أعقبه مراكز (52 فلسا) الذي أضاف إليه ما يعادل (+7.2%)، وجاء في المرتبة الثالثة تحصيلات (89 فلساً) مع صعوده بنسبة (+6%)، وازدادت قيمة كميفك (54 فلساً) بنسبة (+5.9%) ليأتي في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت لـ م الأعمال (47 فلساً) بارتفاعه بنسبة (+5.6%).

وفي المقابل حقق مدار (53 فلساً) خسارة بواقع (-7%) لينال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية أدنك (37 فلساً) مع فقدانه ما يعادل (-6.3%) من قيمته، وهبط الخليجي (83 فلساً) بنسبة (-5.7%) لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وحصل على المرتبة الرابعة إسكان (25.5 فلس) بعدما تراجع بنسبة (-5.6%)، وكان الخامس دواجن (190 فلساً) الذي انخفض بنسبة (-5%).