7 إصابات جديدة بـ«إنفلونزا الخنازير» في «الصدري»

بينما تدرس وزارة الصحة مقترحاً لتوحيد خطط علاج الأمراض الجلدية في دول مجلس التعاون، ترقد حالياً 7 إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير في مستشفى الأمراض الصدرية.

علمت «الجريدة» أن 7 إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير ترقد حالياً في مستشفى الأمراض الصدرية. وبحسب مصادر صحية مطلعة، أحدَثَ وجود هذه الحالات حالة من الذعر داخل أجنحة المستشفى بين المرضى والزوار والهيئة الطبية والتمريضية.

وقالت المصادر، إن إجمالي الإصابات بالفيروس خلال الشهور الأربعة الأخيرة بلغ نحو 150 إصابة، تم علاج أغلبها، في حين سجلت جراء الفيروس حتى الآن 4 حالات وفاة منذ ظهور المرض عام 2009. وأشارت المصادر إلى أن بعض الحالات المصابة تعالج في المستشفيات الحكومية، في حين البعض الآخر يعالج في المستشفيات الخاصة.

وشهد الأسبوع الماضي وفاة مواطنة كويتية في مستشفى العدان متأثرة بإصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير، وكانت حاملاً بتوأم وفي أشهرها الأخيرة، وكانت قد أدخلت مستشفى العدان في 22 مارس الماضي.

كما شهد مستشفى العدان وفاة وافد من الجنسية الهندية أواخر الشهر الماضي كان يخضع للعلاج، إضافة إلى سبعة مرضى آخرين مصابين بإنفلونزا الخنازير خلال شهر مارس الماضي.

وكانت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان أعلنت أخيراً أن وفاة المواطنة الكويتية في مستشفى العدان، تعد الرابعة بين صفوف الكويتيين منذ ظهور المرض عام 2009، مشيرة إلى أن جميع المتوفين في الفيروس منذ ظهوره لم يتلقوا الطعم الخاص بإنفلونزا الخنازير. ودعت القطان عموم المواطنين والوافدين إلى مراجعة مراكزهم في المناطق الصحية لأخذ طعم H1 N1، «ما يحصننا ضد الإصابة به قبل موسمه الفعلي في سبتمبر»، مؤكدة أن هذا الطعم «يغطي ويحمي الجسم من الفيروس لمدة عام كامل».

الأمراض الجلدية

في موضوع منفصل، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي، أن الوزارة تدرس مقترح مجلس أقسام الجلدية والتناسلية بتوحيد سياسات وخطط علاج الأمراض الجلدية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الربط الإلكتروني الموحد والبث التلفزيوني المباشر بين دولة الكويت ودول الخليج لمناقشة المستجدات العلمية في هذا المجال.

وأضاف الحربي في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول، على هامش تدشين الملتقى العلمي السادس لاستخدامات الليزر الطبية والجديد في علاج الأمراض الجلدية، أن الوزارة توسعت في العيادات التخصصية للأمراض الجلدية بمراكز الرعاية الصحية الأولية في الآونة الأخيرة، وهو ما بات واضحاً في زيادة عدد العيادات المتخصصة من 11 إلى 18 عيادة خلال العام الماضي، فضلاً عن إضافة أحدث أنواع أجهزة الليزر إلى7 مراكز للرعاية الصحية الأولية.

وأشار في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى العلمي الذي ينظمه مجلس أقسام الأمراض الجلدية والتناسلية ويختتم اليوم، إلى حرص الوزارة على الاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر الطبية والفنية بتخصص الأمراض الجلدية والتناسلية لتقديم الخدمات حسب أحدث المعايير العالمية.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى من خلال تشجيع ودعم المؤتمرات العلمية إلى تحويل المناقشات العلمية إلى توصيات قابلة للتطبيق العملي وتطوير بروتوكولات وسياسات العمل بما يحقق مصلحة المرضى والنظام الصحي.

من جانبه، قال رئيس رابطة أطباء الجلدية والأمين العام لأطباء الجلدية العرب ووزير الصحة الأسبق د. عبدالوهاب الفوزان، إن الطرق الحديثة للعلاج بالليزر ساهمت بشكل كبير في علاج الأمراض الجلدية كالصدفية والبهاق وبعض أنواع سرطانات الجلد، مبيناً أن الأمراض الجلدية متنوعة وأغلبها موسمية تنتشر بحسب فصول السنة، وأبرز الأمراض المنتشرة هي الأمراض الخاصة بتساقط الشعر والصدفية.

من جهته، أكد اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز أسعد الحمد د. محمد العتيبي، أن الملتقى، تتخلله دورات تدريبية وورش عمل، موضحاً أن الملتقى يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط المتخصص في الأمراض الجلدية، واكتسب سمعة إقليمية واسعة خلال الأعوام الماضية نظراً إلى تميزه ببرامجه العلمية ومواكبته آخر المستجدات المتعلقة بالأمراض الجلدية.