فريال يوسف: أعشق أداء الأدوار المركبة والصعبة

نشر في 24-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-02-2015 | 00:01
No Image Caption
فريال يوسف فنانة شابة دخلت الفن من باب الموهبة لا من باب الجمال كما يحاول البعض تسويقه، وتتقدم نحو النجومية بخطى ثابتة، فهي تشارك حالياً في مسلسلات «ألوان الطيف»، و«ذهاب وعودة»، و«أسرار»، وفي فيلم «جمهورية إمبابة»، ويُعرض لها فيلم «خطة بديلة».   

حول جديدها وقضايا فنية كان اللقاء التالي معها.

أخبرينا عن «ألوان الطيف».

المسلسل من تأليف أحمد صبحي وإخراج عبد العزيز حشاد، يشارك في البطولة: أحمد وفيق، لقاء الخميسي، عبير صبري، أميرة فتحي، ومجموعة من النجوم الشابة. انتهيت من تصوير دوري فيه.   

يعتبر أول مسلسل طويل (60 حلقة) يدور داخل حارة شعبية، ويتمحور حول خمس فتيات ينتمين إلى طبقات فقيرة ولديهن أحلام وتطلعات، ويناقش المشاكل التي تواجه المجتمع المصري عموماً، والطبقات الفقيرة خصوصاً.

ما دورك فيه؟

أُجسد شخصية فتاة شعبية تتطلع للخروج من الحارة وتحقيق ثروة، لكن هذه التطلعات تؤدي بها إلى مشاكل ومواقف صعبة. الشخصية جديدة لم أقدمها سابقاً وأعتبرها تحدياً بالنسبة إلي.

هل يقلقك عرض المسلسل خارج موسم رمضان؟

إطلاقاً، موسم رمضان الدرامي مزدحم بالمسلسلات، ويتعرض كثير منها للظلم بسبب صعوبة متابعة هذا الكم، بالتالي أصبح العرض خارج رمضان فرصة جيدة لمتابعة المسلسلات، بعيداً عن الازدحام، فضلاً عن أن الجمهور، يحتاج إلى متابعة أعمال جديدة طوال العام بدل إعادة تلك التي عرضت في رمضان، لذا هي فرصة جيدة ليحقق العمل نسبة مشاهدة عالية، وابتكار مواسم درامية أخرى غير رمضان.

ألا تعتبرين أداء دور فتاة شعبية مخاطرة؟

أعشق المخاطرة وتقديم كل ما لا يتوقعه الجمهور مني، ثم تستهويني الأدوار الصعبة والمركبة، لأنها تؤكد موهبتي بدل أداء أدوار سهلة سرعان ما تسقط في غياهب النسيان، لذا أبحث عن الاختلاف والتميّز.

أين أنت من البطولة رغم النجاح الذي حققته؟

أبحث عن الدور الجيد، سواء كان بطولة جماعية أو فردية. المهم أن يكون إضافة إلي، ثم أفضل البطولات الجماعية، لأنها عبارة عن مباراة في الأداء، وتُظهر العمل بشكل أفضل ومتكامل، بعيداً عن سيطرة النجم الأوحد على العمل.

ماذا عن مسلسل «ذهاب وعودة»؟

أشارك في بطولته مع أحمد السقا، مجدي كامل، إنجي المقدم، ياسر جلال، وليد فواز، لقاء سويدان، وهو من تأليف عصام يوسف وإخراج أحمد شفيق. تتمحور الأحداث حول رجل أعمال (أحمد السقا) تختطف مافيا تجارة الأعضاء البشرية ابنه، فيقرر السفر إلى الخارج بحثاً عنه، ويتعاون مع المافيا، وفي النهاية يجد نفسه متورطاً معها.

ما دورك فيه؟

أؤدي دور سيدة أعمال وزوجة أحد رجل الأعمال (مجدي كامل) تساند زوجة رجل الأعمال المختطف ابنه (إنجي المقدم)، وتقف إلى جانبها في أزمتها، ينبض الدور بالمشاعر والأحاسيس وهو أحد أهم أدواري.

ماذا عن «أسرار»؟

انتهيت من تصوير دوري فيه ويفترض عرضه في رمضان المقبل بعدما تعثر في الموسم الرمضاني الماضي، أؤدي فيه دور هالة، سيدة رأسمالية ثرية تملك شركة أدوية مع زوجها الذي تحبه، لكنه يتورط في قضايا فساد ويورطها معه، وتلقي الأحداث الضوء على الصراعات في مجال مافيا الأدوية ورجال الأعمال الفاسدين.

 المسلسل من تأليف أحمد صبحي، إخراج وائل فهمي عبد الحميد، وبطولة: نادية الجندي، مادلين طبر، عبير صبري، عزت أبو عوف، أحمد سعيد عبد الغني، ولقاء سويدان.

ألا يؤثر ظهورك في أكثر من عمل على استقبال الجمهور لك؟

الأدوار متنوعة ومختلفة، لذا لن يمل الجمهور من تكرار ظهوري، وهي تتوزع بين سيدة أعمال فاسدة في «أسرار» وسيدة أعمال وصديقة مخلصة لصديقتها في «ذهاب وعودة». عموماً أحرص على عدم تكرار أدواري، ولا يقتصر الأمر  على الموسم نفسه فحسب.

ما الذي دفعك إلى المشاركة في أكثر من عمل؟

غيرت طريقة تفكيري. في السابق كانت لدي قناعة بأنه لا يفترض أن أكون حاضرة بكثرة حتى لا «أحرق» نفسي، لكنني اكتشفت أنني مخطئة، ومن الممكن أن أشارك في أكثر من عمل في آن، من دون تكرار نفسي، وسيكون ذلك مفيداً.

هل سحبت الدراما التلفزيونية البساط من السينما؟

في ظل الأزمة التي واجهتها السينما وأدت إلى تقلص الإنتاج  والاكتفاء بعدد محدود من الأفلام ذات نوعية واحدة لا تناسب نجوماً كثراً، ومع انتشار القنوات الفضائية، شكلت الدراما التلفزيونية البديل، لكن للسينما بريقاً وسحراً ، كذلك للتلفزيون بريق وسحر وجمهور، ولا يغني أي منهما عن الآخر.

عندما بدأ الإنتاج السينمائي يتعافى عاد نجوم كثر إلى الشاشة الكبيرة بعد طول ابتعاد، من دون  أن يعني ذلك غيابهم عن التلفزيون، الحال نفسها في المسرح، فعندما يسترجع مكانته يعود النجوم إليه. متعة الفنان الحقيقية في تقديم أعمال جيدة وإمتاع الجمهور، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.

خطواتك في السينما بطيئة رغم النجومية التي حققتها، ما السبب؟

على العكس، خطواتي ثابتة وجيدة، واجهت السينما أزمة في السنوات الأخيرة، وظهرت أفلام لا تناسبني، ولكن عندما يتوافر عمل جيد أشارك فيه من دون تردد.

ما آخر أعمالك السينمائية؟

يُعرض لي راهناً فيلم «خطة بديلة» من تأليف محمد علام، إخراج أحمد عبد الباسط في أول تجربة له، وهو مخرج واع ومتميز، يشارك في البطولة: خالد النبوي، تيم حسن، عزت أبو عوف وأمينة خليل.

 

ما دورك فيه؟

أجسّد شخصية شهيرة، محامية شريفة تساعد المحامي عادل (خالد النبوي) في قضيته وتقف إلى جواره في مواجهة الظلم.

ماذا عن «جمهورية إمبابة»؟

الفيلم من تأليف مصطفى السبكي، إخراج أحمد البدري، إنتاج طارق عبد العزيز. يشارك في البطولة: علا غانم، باسم سمرة، أحمد وفيق، إيناس عز الدين. أؤدي دور سلمى، فتاة شعبية لديها طموح في تحسين مستوى معيشتها، وقد أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري فيه.

تجسدين شخصية فتاة شعبية في عملين، ما الاختلاف بينهما؟

ثمة اختلاف جوهري بينهما، في «جمهورية إمبابة» أجسّد شخصية فتاة غير متعلمة وفقيرة تحاول تحسين حياتها. أما في «ألوان طيف» فأجسّد شخصية فتاة جامعية تقيم في حارة شعبية، فضلا عن أن طبيعة الشخصيتين مختلفة تماماً، فأنا أبحث عن الاختلاف في أعمالي باستمرار.

back to top