فايز المالكي في {ألو فايز}
ضمن «اسكتشات» قوامها الفكاهة والضحكات من القلب، يستحضر المالكي شخصية مناحي الكوميدية المحبّبة، ليطرح من خلالها أسئلة متنوعة على الجمهور والمشتركين في البرنامج، ويقول: «سيكون «ألو فايز» بمثابة مسرحية يومية ترسم الضحكة على وجوه المشاهدين، وتؤهّلهم للفوز بجوائز قيّمة ومتنوعة طيلة الشهر الكريم».
يصف المالكي هذه التجربة بـ «الرائعة رغم كونها صعبة جداً ودقيقة...» ويضيف: «يتيح لي البرنامج أن ألتقي بجمهور «أم بي سي» مجدداً، بعد نحو خمس سنوات من غيابي عنه». وحول خوضه غمار البرامج التفاعلية المباشرة للمرّة الأولى، يتابع: «سبق أن قدّمتُ برامج عدة خلال السنوات الماضية، لكنها فعلاً المرّة الأولى التي أخوض فيها تجربة البرامج المباشرة والتفاعلية مع الجمهور خلال الشهر الكريم». وحول طبيعة البرنامج وضيوفه، يوضح المالكي: «أعدُ الجمهور بحلقات مميّزة قوامها خفة ظلّ ضيوفها والمشاركين فيها، إضافة إلى جوائز قيّمة عينية ونقدية. كذلك يتضمّن البرنامج مشاهد تمثيلية تُطرح من خلالها أسئلة على المشاهدين، وعليهم معرفة الإجابات الصحيحة، ليتمكّنوا من الفوز. يمكن اعتبار «ألو فايز» بمثابة برنامج لاكتشاف المواهب أيضاً، لأن الضيوف سيطلقون العنان لمواهبهم الفنية والغنائية، إذ سيطلّون بطريقة مغايرة لتلك التي يعرفها عنهم الجمهور!» وحول المَشاهد التمثيلية التي يتضمّنها البرنامج، يلفت المالكي: «صوّرنا تلك المشاهد في المملكة العربية السعودية، وهي عبارة عن 30 مشهداً، لا يتجاوز الواحد منها مدّة 3 دقائق، وتشارك فيها مجموعة من الممثلين السعوديين... هذا بالطبع يضعني أمام مسؤولية كبيرة، ويجعلني أجتهد وأتعب بشكل مضاعف لظهور الحلقات بالشكل الذي نتمنّاه جميعاً». ويختم المالكي: «كل ما يهمّنا كفريق عمل هو نجاح البرنامج، وهذا النجاح لن يكون حكراً على أحد بل هو نجاح لفريق «ألو فايز» ولـ{أم بي سي» التي أودّ أن أتوجّه إلى القيّمين عليها بتحية وشكر، لمنحي فرصة لقاء المشاهدين في أنحاء الوطن العربي والعالم، وأنا سعيد بظهوري على شاشة كل العرب مجدّداً، خلال أيام الشهر الفضيل}.