«الأوقاف» تنظم ورشة العمل الثانية لصياغة معايير القيادة الاستراتيجية

نشر في 07-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 07-12-2014 | 00:01
بحضور وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإدارية والمالية فريد عمادي، نظم قطاع التخطيط والتطوير بوزارة الأوقاف على مدى يومين ورشة عمل لصياغة معايير القيادة الاستراتيجية تحت عنوان «المداخل العلمية والتطبيقية».
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قطاع التخطيط والتطوير ورشة العمل الثانية لصياغة معايير القيادة الاستراتيجية تحت عنوان «المداخل العلمية والتطبيقية» على مدى يومين، وذلك برعاية الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية المهندس فريد عمادي والوكيل المساعد للتخطيط والتطوير خالد أبوغيث.

وفي كلمته خلال الورشة، أكد عمادي، أن «القيادة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تؤمن بضرورة الاهتمام بهذا الجانب، إذ إن نجاح المؤسسات يرتبط بشكل وثيق بمهارات قياداتها، كما أن الكثير من المؤسسات في العالم تحقق النجاح إذا كانت القيادات تمارس القيادة ممارسة صحيحة».

معايير غائبة

وأضاف عمادي «حرصنا على أن يشاركنا في الورشة الحالية الخبراء من المؤسسات المختلفة في الوطن العربي لنساهم جميعاً في وضع معايير القيادة الاستراتيجية»، موضحا ان «هذه المعايير غائبة عن عالمنا العربي، ولهذا نتمنى أن تسهم هذه الجهود في صياغة نموذج نستفيد منه في وزارة الأوقاف وكذلك المؤسسات العربية الأخرى، لاسيما أن تلك الاسهامات صاغتها عقول لها خبراتها وجهودها الواضحة في العمل الإداري».

دور حيوي

من جانبه، قال الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير خالد أبوغيث انه «إدراكاً من الوزارة للدور المحوري والحيوي الذي تلعبه القيادات في أي مؤسسة على اختلاف مجالات عملها، لاسيما المؤسسات العربية والإسلامية التي تتعايش مع واقع يفرض عليها الكثير من التحديات والمتغيرات، جاءت الحاجة إلى بناء وترسيخ مهارات وقدرات القيادات بمؤسساتنا في ضوء معايير وأسس تكسبهم التعامل مع تلك المتغيرات وفق فهم معايير القيادة الاستراتيجية وممارساتها العلمية والعملية».

صياغة المستقبل

بدوره، اعتبر مدير إدارة التطوير والتخطيط في وزارة الأوقاف هزاع الفضلي، ان «القيادة الاستراتيجية هي القادرة على صياغة المستقبل الذي تتطلع إليه المؤسسات القادرة على تحقيق ما تبغي الوصول إليه، وتوفير عناصر النجاح التي تضمن تحقيق ما تصبو إليه بهدف الاستفادة من كل الفرص والقوى والعناصر الإيجابية، إضافة إلى وضع النظم الكفيلة بمواجهة العناصر السلبية التي تؤثر في الوضع الحالي والمستقبلي للمؤسسة».

أدوات التفكير

من جهته، قال خبير التنمية الإدارية والموارد البشرية في منظمات الأعمال العربية الدكتور غازي علي إن «أدوات التفكير الاستراتيجي تتمثل في التخطيط الاستراتيجي، والإدارة بالأهداف والنتائج، وإدارة الجودة الشاملة، والهندسة الإدارية، وبطاقة الاداء المتوازن، ورأس المال البشري، ورأس المال الفكري، وإدارة المعرفة، وإدارة المواهب»، موضحا أن «مدخلات صياغة نموذج معايير القيادة الاستراتيجية تتلخص في عدة نقاط أبرزها الاستعانة بالنماذج والنظريات ذات العلاقة وتطويعها للنموذج المطلوب، ومدخل الكفاءات القيادية، ومدخل مراكز التقييم».

back to top