استُدعي رئيس المحكمة الأميركية العليا، أعلى هيئة قضائية في البلاد الذي يبت بقضايا مهمة جداً، ليكون عضواً في هيئة محلفين عادية في محكمة محلية، لكنه «لم يوفق في ذلك».

Ad

ولبى جون روبرتس طلب استدعاء إلى محكمة مونتغومري كاونتي في ضاحية واشنطن ليكون عضواً في هيئة محلفين شعبية، على ما قالت كايتي إربرغ الناطقة باسم المحكمة العليا الليلة قبل الماضية لوكالة الصحافة الفرنسية.

لكن بعد الرد على بعض الأسئلة، لم يتم اختياره بين أعضاء الهيئة. ولم تُعرف فحوى المحاكمة التي ستجرى أمام هذه المحكمة في ميريلاند.

وسيبت القاضي روبرتس الذي يترأس المحكمة الأميركية العليا منذ عشر سنوات، بحلول نهاية الشهر الجاري بقضيتين أساسيتين هما الزواج المثلي وطريقة الإعدام بالحقنة القاتلة.

وفي عام 2005 عين جون روبرتس «60 عاماً» قاضياً مدى الحياة، ومن ثم رئيساً لأعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة من قبل الرئيس الأميركي آنذاك الجمهوري جورج بوش. وعادة ما يكون تصويته حاسماً في هذه الهيئة التي تضم ثمانية قضاة آخرين، أربعة منهم تقدميون والآخرون محافظون.

(أ ف ب)