حوار «حزب الله» و«المستقبل» زوبعة في فنجان

نشر في 25-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-11-2014 | 00:01
No Image Caption
• إبراهيم يضع سلام في أجواء زيارته لسورية
• جعجع متفائل برئاسية تونس
مع تزايد التقارير بشأن انطلاق حوار بين «تيار المستقبل» و»حزب الله»، بناء على مناخ إيجابي صادر عن أوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري، وحديث البعض عن مرحلة متقدمة من الإعداد لهذا الحوار وصلت إلى مستوى إنجاز جدول الأعمال، فإن مراجع سياسية قللت من فرص انطلاق هذا الحوار في مدى قريب، وفي نجاحه في التوصل إلى إنجاز توافق على موقع الرئاسة، واصفة هذه التقارير بأنها «زوبعة في فنجان»، خصوصاً بعد انحسار احتمالات التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران والمجتمع الدولي.

اللواء إبراهيم

في موازاة ذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أمس المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبرهيم، الذي أشار إلى أن «العمل على ملف العسكريين المحتجزين مستمر»، الأمر الذي أوحى أن هناك جديداً بهذا الشأن.

وذكرت مصادر مطلعة أن أجواء لقاءات اللواء إبراهيم في سورية الأسبوع الماضي كانت جيدة، وأن الخطوة المهمة هي استئناف البحث بين الدولتين حول الشروط التي وضعها الخاطفون المتعلقة بإطلاق سراح مجموعة من السجناء من السجون السورية».

ولفتت المصادر إلى أن «اللواء إبراهيم ذهب مكلفاً من خلية الأزمة التي يرأسها الرئيس تمام سلام بنية جسّ النبض حول إمكانية المساعدة، وعاد متفائلاً بعد أن أُبلغ أنه لا مانع لدى سورية من التعاون، لكن بعد الاطلاع على لوائح نهائية بأسماء من يريد المسلحون إطلاق سراحهم من السجون السورية، خصوصاً أن التجربة الماضية بينت أن اللوائح كانت تتضمن عشرات الأسماء لأشخاص غير موجودين أو أنهم أنهوا محكوميتهم».

سعيد يزور

إلى ذلك، أعلن منسّق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» النائب السابق فارس سعيد، أن هذه القوى لحظت في مبادرتها أنها «قادرة على فتح الباب من أجل إنقاذ لبنان، والتوجه نحو تسوية حول اسم رئيس للجمهورية».

وأضاف سعيد، خلال زيارته لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس، أن «قوى 14 آذار تبنت ترشيح سمير جعجع، الذي قال بنفسه في يونيو الماضي إنه قابل لفتح باب التسوية حول اسم أي رئيس».

وعن رفضه مبادرة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون بحصر الترشيح بينه وبين جعجع، اعتبر أن «قبول عون بالمشاركة في جلسات الانتخاب أمر جيد، ولكن في الوقت عينه لا يستطيع منع أياً كان من الترشح للانتخابات، حيث إن الجولة تكون داخل المجلس وتصبح ضمن اللعبة الديمقراطية»، داعياً إياه إلى «النزول إلى مجلس النواب».

إلى ذلك، غرّد جعجع على موقع «تويتر» قائلاً: «للمشككين: أول دفعة من حساب الربيع العربي هي انتخابات تونس الرئاسية».

وأضاف: «الديمقراطية والحرية تزحفان ولو ببطء بأثمان غالية جداً على المنطقة. يجب ألا نفقد الأمل ونستمر حتى قيام الديمقراطية بكل زاوية من زوايا المنطقة».

back to top