مشاكل النجوم وأزماتهم... عرض متجدّد

نشر في 04-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-12-2014 | 00:01
عدم الالتزام بالعقود، ومشكلات مع نقابة الممثلين، وقضايا أخلاقية وغيرها... أزمات تواجه الممثلين والمشاريع الدرامية الجديدة، بعضها تم احتواؤه سريعاً، لكن الكم الأكبر من المشكلات لم يجد حلولاً له، وربما يربك المشهد الدرامي المقبل.
يواجه محمد رمضان متاعب مع شركتي {فريدي} و{الصباح} لتوقيعه عقداً مع كل منهما لتقديم مسلسل لشهر رمضان المقبل، ولم تنجح محاولات الصلح التي يسعى إليها رمضان مع شركة {الصباح} وإقناع صاحبها المنتج صادق الصباح بتأجيل {ولاد محروسة} لشهر رمضان 2016، ما قد يبعده عن المشهد الفني، خصوصاً بعدما اعتذر السيناريست محسن الجلاد عن كتابة مسلسل {غريب أوباما}، وهو مشروع رمضان مع شركة {فريدي}، بسبب تدخلات رمضان في السيناريو، حسب قول الجلاد، وفرض وجهة نظر محددة تتعلق بمضمون العمل وتعديل الأحداث، مشيراً إلى أنه أنهى اتفاقه مع الشركة المنتجة، بشكل ودي، من خلال نقابة السينمائيين، لتجنب الدخول في نزاعات قانونية، مع وجود شروط جزائية في العقد في حال عدم تسليم الحلقات.

يضيف الجلاد: {ثمة تدخلات تكون مقبولة من الممثل ويؤخذ بها لتتوافق الأحداث مع شخصية البطل، بينما ثمة أمور أخرى لا يمكن قبولها أو تنفيذها.

أزمة دينا

تواجه دينا الشربيني أزمة مع نقابة الممثلين، بسبب رفض إعطائها تصريحاً بالتمثيل بعد خروجها من السجن، على خلفية حبسها، لمدة عام، بتهمة الإدمان، ما سيوقفها عن التمثيل، رغم تلقيها عروضاً للمشاركة في أعمال فنية قيد التحضير.

قرر مجلس نقابة الممثلين عقد اجتماع لمناقشة أزمة دينا، وفقاً للإطار القانوني الذي ينظم عمل الممثلين المصريين، بعدما وجهت إليه جبهة الإبداع انتقادات حادة، فيما يساندها أصدقاؤها أبرزهم أحمد عز والمنتج طارق الجنايني ومنه شلبي، ويحاولون التوسط لدى النقابة لإنهاء الأزمة.

بدورها تؤكد نقابة المهن التمثيلية أن القانون لا يسمح لمن حكم عليه في قضية مخلة بالشرف مزاولة مهنة التمثيل، رغم وجود حالات مشابهة لنجوم من أعضاء النقابة، عادوا إلى ممارسة حياتهم الفنية، بشكل طبيعي، فور انقضاء مدة عقوبتهم.

سيلجأ أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، إلى المستشار القانوني للنقابة للبت في الأمر، علماً بأن دينا كانت بدأت تصوير دورها في مسلسل {حواري بوخارست} المقرر عرضه في شهر رمضان، مع التزام الصمت لتجنب التصعيد الإعلامي ضد النقابة، ومحاولة حلّ الموقف بشكل ودي.

احتجاز واستبعاد

تعرّض الممثل الشاب أحمد مالك للاحتجاز ساعات في قسم الشرطة، بعدما ألقي القبض عليه، خلال التظاهر، لرفض الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من اتهامات قتل المتظاهرين، وقد تخلص مالك من القضية سريعاً واستأنف تصوير فيلمه السينمائي الجديد مع المخرج أحمد نادر جلال.

بدوره استبعد السيناريست وليد سيف إلهام شاهين من بطولة مسلسله الجديد {اضطراب عاطفي} بسبب خلافات بينهما، وعدم التزام إلهام بإنتاج المسلسل الذي كان يفترض عرضه خلال شهر رمضان الماضي، وهو يبحث عن فنانة شابة تؤدي الدور وعن شركة إنتاج أخرى، خصوصاً أن التعاقد الرسمي المبرم بينه وبين إلهام شاهين، ينصّ على إنتاجها العمل لرمضان الماضي، لذا رفض توقيع تعاقد جديد معها.

تصريحات سياسية

أزمة كبيرة تواجه خالد أبوالنجا بسبب تصريحاته السياسية المناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي التي عرضته لانتقادات حادة، على المستوى الإعلامي، وإساءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى إصدار بيان عبر صفحته على {فيسبوك}، أكد فيه أن هذه التصريحات جاءت التزاماً بالدستور الذي نص على حرية الرأي والتعبير.

يحتفظ خالد بحقه في مقاضاة المسيئين إليه بالقانون، أمام القضاء المصري، ما ساعد في الحد من الانتقادات الموجهة إليه، علماً بأن ردود فعل المتابعين لصفحته على {فيسبوك} تباينت  بين مؤيد ومتحفظ ومعارض لأرائه، وهو ما رحب به باعتبار أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وأكد احترامه للآراء.

أما عمرو واكد فوقع ضحية إعادة نشر صور قديمة له خلال التظاهرات وتوظيفها سياسياً كمؤيد لجماعة {الإخوان المسلمين}، فسارع إلى نفي وجوده في القاهرة، عبر حسابه على {فيسبوك}، مؤكداً أنه بالخارج حتى منتصف يناير المقبل، لوجود ارتباطات فنية لديه تمنعه من العودة إلى مصر في الفترة الحالية.

back to top