ندوة «المهندسين»: الكويت بحاجة إلى المزيد من المشاريع لإثراء المحتوى الإلكتروني
شددت ندوة جمعية المهندسين على ضرورة إثراء المحتوى الإلكتروني في الكويت، لافتة إلى وضع برنامج تدريب نوعي يسهل للأفراد اتباع خطوات للاستفادة من التقنية الإلكترونية لإبراز محتوى عصري راق.
أكدت جمعية المهندسين الكويتية الحاجة الماسة الى مزيد من المشاريع لإثراء المحتوى الإلكتروني لكل المواقع الرسمية والخاصة في البلاد والمنطقة عموما.جاء ذلك خلال افتتاح رئيسة لجنة المهندسات بالجمعية المهندسة اسماء الخالدي وعضوة اللجنة المهندسة هنادي الحاي لندوة «المحتوى الإلكتروني» التي عقدتها الامينة العامة لجائزة الكويت للمحتوى الالكتروني المهندسة منار الحشاش بمقر الجمعية، وتناولت فيها عددا من القضايا ذات العلاقة بالجائزة وأهمية العمل التطوعي في رفع مستوى الوعي بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
بيئة مميزةوبدأت الحشاش ندوتها عن دورها وعملها التطوعي في الجمعية منذ سنوات، مشيرة الى أن الجمعية بيئة مميزة لتطوير مهارات المهندسين والمهندسات من مختلف التخصصات من خلال العمل التطوعي.وذكرت الحشاش ان 3 معايير عالمية تعتمد لتحديد المستوى الإلكتروني في أي بلد، واننا في الكويت لا نعاني من معيار الاتصال، فنحن نملك شبكة جيدة بعض النظر عن البطء والسرعة، كما أن الاجهزة والادوات للاتصال متوفرة ومتاحة للجميع، مضيفة «اننا رغم ذلك نصنف بدرجة ضعيف بسبب المعيار الثالث وهو المحتوى الالكتروني».وأوضحت: اننا نعاني ضعف المحتوى الالكتروني بقضايا ومواضيع محددة مثل التعليم والصحة وحتى الترفيه، فلا نملك مصدرا معلوماتيا غنيا ويتمتع بالمصداقية المعلوماتية ومحدد المصادر وهذا نلاحظه عند قيامنا بعملية بحث علمي على الشبكة. وزادت ان المقصود بالمحتوى الالكتروني هو المحتوى العلمي الموثق المفيد للمجتمع ولكل مستخدمي الشبكة وينشر معلومات صحيحة ودقيقة ومفصلة ومؤرشفة بشكل علمي يمكن العودة اليها عند الحاجة، وأن الفائدة من الانترنت تكون ضعيفة دون وجود هذا المحتوى.محكمون دوليونوتناولت الحشاش في ندوتها اهداف الجائزة الاخرى ومواضيعها ومعايير التحكيم فيها، مشيرة الى ان عملية التحكيم تتم من خلال محكمين دوليين من عدة دول وانه لا يمكن للدولة المنظمة للجائزة (الكويت) ان تكون ممثلة في لجنة التحكيم وكذلك عند تنظيم مثل هذه المسابقات في الدول الاخرى.وأشارت الى محفزات كثيرة تدعم مشاركة اوسع من قبل الجميع بهذه الجائزة وخاصة الشباب منهم، مشيرة الى القيمة المالية التي تصل الى 50 الف دينار، وتعزيز المحتوى الالكتروني وتوفير بيئة تنافسية بمقاييس دولية للمشاركة بهذه الجائزة.وذكرت الحشاش ان عوامل كثيرة تساهم في تقييم المشاريع المشاركة مثل المصداقية، وكيفية تنفيذ المشروع، ومدى الاستفادة والفائدة له، مضيفة: اننا جهة منظمة فقط ولا نملك حق المشاركة بالتقييم وتحديد الفائزين كما ان معايير التحكيم لا تتيح للمشارك مقابلة لجنة التحكيم، فالتواصل يتم عن طريق المشروع وتفاصيله الكترونيا.ومن جانبه، قال ممثل جمعية المهندسين في اللجنة العليا للجائزة م. سالم الحبيط ان هذه الندوة تهدف الى لقاء المهتمين في مجال التقنية الالكترونية لحثهم على أهمية اختيار المحتوى النافع والمفيد والذي من خلاله يحقق المواصفات المطلوبة التي تؤهلهم في مسابقة الكويت للمحتوى الالكتروني.