افتتحت الجمعية الأوروبية لعلماء الأرض والمهندسين فرعا لها في الكويت، ليكون بذلك الفرع الأول بدول الخليج العربي، وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس الأول حضره عدد كبير من المهندسين والجيولوجيين في الكويت من شركة نفط الكويت والشركات الخاصة العاملة في مجال المسوحات الزلزالية والاستكشافات مثل شلمبرجير.

Ad

 وخلال حفل الافتتاح، قال رئيس فريق عمل الحلول الجيوفيزيائية في مجموعة الاستكشاف بشركة نفط الكويت رئــيـــس الجمعيـــــة فــــي الكويـــت م. محمد العجمي، إن «المقر يعد الأول من نوعه في دول الخليج العربي، حيث يبلغ عدد أعضاء الجمعية نحو 18 ألف مهندس حول العالم».  وذكر العجمي أن «الجمعية تهدف إلى رعاية كل التخصصات التي تندرج تحت تخصصاتها، سواء في المؤسسات التعليمية أو العملية وسوق العمل»، موضحاً أنها تهدف إلى نشر الوعي التثقيفي للتخصصات الجيوفيزيائية في سوق العمل، والأماكن التي تركز على العمل في ذلك المجال.

 وقال إن «هناك طموحا لتكوين جمعية محلية تضم تحت مظلتها كل التخصصات التي تعمل في مجالات الاستكشاف والبحث والتنقيب»، مبيناً أن كيان الجمعية يعمل على التركيز على مجالات العمل وحفظ حقوق العاملين المتخصصين.

 ولفت العجمي إلى أن النفط يعد عصب الاقتصاد الكويتي والجيولوجي، ويعتبر اللبنة الأولى للعمل في المجال النفطي، وهو ما يدعو إلى تأسيس الفرع في الكويت، لتكوين كيان للمهندسين في ذلك المجال الحيوي، بالإضافة إلى أن الجمعية الأوروبية ستعطي مجالا للدخول والبحث في التخصصات الجيوفيزيائية، ونقل آخر ما توصل إليه العلم على مستوى العالم، وهو ما سيعود بالنفع على شركات النفط.

من جانبه، قال مدير مجموعة الاستكشاف في شركة نفط الكويت أحمد العيدان، إن «افتتاح فرع للجمعية الأوروبية لعلماء الأرض والمهندسين في الكويت يعد خطوة جيدة، نظرا لما تحمله من آمال وطموحات للمهندسين المتخصصين، لاسيما عقب انضمامهم إلى كيان واحد يرعى مصالحهم ويحافظ على مكتسابتهم، بالإضافة إلى الدعمين المعنوي والعملي اللذين سيكونان على رأس أولويات الجمعية في الكويت.