عشية إعلان الباجي قايد السبسي رئيسا لتونس، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد العروي، أمس، القبض على 27 عنصرا تكفيريا شاركوا في هجوم على مركز للحرس الوطني شمال البلاد مساء أمس الأول.

Ad

وقال العروي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا (وات) إنه "على إثر تدخّل وحدات خاصة للحرس الوطني تم إلقاء القبض على 27 عنصرا تكفيريا ممن شاركوا في محاولة اقتحام مركز الحرس الوطني بدوار هيشر بولاية منوبة والإضرار به"، مضيفا أن عملية الإيقاف تمت بعد القيام بعمليات بحث وتمشيط وبعد استشارة النيابة العمومية.

على صعيد آخر، حذرت نقابة الصحافيين التونسيين، أمس الأول، الحكام الجدد للبلاد من المساس بحرية الصحافة.

وقالت النقابة، في بيان، إنها "تحذر الحكام الجدد لتونس، وخاصة أولئك الذين تربوا على ثقافة الاستبداد أن التونسيين، وفي مقدمتهم الصحافيون، مستعدون لخوض كل المعارك من أجل عدم الرجوع إلى مربع قمع الصحافة".

وجاء بيان نقابة الصحافيين التونسيين تنديدا بما وصفته باعتداء لفظي من جانب خميس كسيلة النائب عن حزب حركة نداء تونس - الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان الجديد - على الصحافيين بعبارات غير لائقة.

وأوضحت النقابة أن كسيلة قام أيضا "بالاعتداء على المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية ودفعه، بعد أن حاول إقناع النائب بالبقاء في الاستديو"، بعد أن غادره غاضبا احتجاجا على طريقة إدارة الحوار.

وعبّرت النقابة عن خشيتها من أن "تكون هذه الحادثة مؤشرا لسلوك سياسي لدى حزب نداء تونس، ولاسيما أن عددا مهما من نواب هذا الحزب كانوا في ارتباط بنظام الاستبداد الذي عمل لعقود على قمع الحريات، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير".

(تونس - أ ف ب، د ب أ)