للعام السادس على التوالي تمر ليلة رأس السنة الميلادية في الكويت بدون أي مظاهر للاحتفالات نتيجة خضوع وزارة الإعلام للإسلاميين الذين لا يعارضون إقامة الحفلات الغنائية إلا في تلك الليلة فقط!

Ad

ومنذ أكثر من 6 سنوات لم تتقدم أي شركة إنتاج فني بأي طلب لوزارة الإعلام لتنظيم حفل غنائي في تلك المناسبة، لعلمها المسبق أن طلبها سيُحفَظ كما حُفِظت طلبات سابقة من دون إبداء سبب، رغم استيفائها الضوابط!

وكشفت مصادر مطلعة في الوزارة لـ«الجريدة» أن سياسة حفظ الطلبات التي فرضتها «الإعلام» دفعت الشركات الكويتية والمتعهدين الفنيين إلى هجرة الكويت لإقامة حفلات رأس السنة للكويتيين في دول أخرى تعتبر وجهة سياحية لأبناء دول مجلس التعاون والوطن العربي، بعد أن تعذر تنظيم مثل هذه الحفلات في البلاد.

ودعت المصادر إلى ضرورة أن تكون هناك شفافية أكبر من قبل «الإعلام» في تنظيم الحفلات لاستقطاب الكويتيين الراغبين في حضور حفلات لنجوم الغناء في الوطن العربي.