أعلنت شرطة أبو ظبي الأربعاء أنها بدأت عمليات بحث وتحر على اثر مقتل مدرسة أميركية طعناً بأداة حادة في ظروف غامضة داخل دورة مياه نسائية في مركز تجاري، كما أوردت صحف حكومية.

Ad

وتعذر الاتصال على الفور بمتحدث رسمي إماراتي وبسفارة الولايات المتحدة لتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بقضية أجرامية إو ارهابية.

وأعلن العقيد راشد بورشيد مدير ادارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة ابو ظبي بحسب ما نقل الجهاز الإعلامي في وزارة الداخلية أن الأميركية البالغة من العمر 37 عاماً كانت تعمل في مدرسة أطفال وتوفيت في المستشفى متأثرة بجروحها.

وقال العقيد بحسب ما نقلت صحيفة ذي ناشيونال الحكومية أن الضحية التي كانت في أحد المجمعات التجارية في جزيرة الريم في إمارة أبو ظبي طعنت بعد ظهر الأثنين بواسطة أداة حادة على اثر مشاجرة عنيفة في دورة مياه نسائية لم تعرف اسبابها.

وقال شهود أن المهاجم أو المهاجمة كان يرتدي العباءة التقليدية باللون الأسود وقفازات سوداء إضافة إلى النقاب، وتسعى الشرطة إلى تحديد دوافع وهوية الفاعل الذي نجح في الفرار، بحسب الصحيفة.

ولم تكشف هوية الضحية، لكن الشرطة أوضحت أنها مطلقة ولديها توأمان في الحادية عشرة من العمر، وقال العقيد بورشيد أن "الشرطة المجتمعية" باشرت بالعناية بالطفلين وشرعت في توفير المأوى والاحتياجات لهما إلى حين وصول والدهما "طليق الضحية" الموجود خارج البلاد.

واكتفت صحيفة غولف نيوز بذكر الأحرف الأولى من اسم الضحية وهي "ايه بي آر"، موضحة أن الشرطة عثرت على الأداة الحادة التي استخدمت في طعنها.

ودعا العقيد بورشيد الجمهور إلى الاتصال برقم هاتفي خاص بالشرطة في حال توافر معلومات خاصة حول هذه القضية.

وانضمت دولة الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية.

وحكومة أبو ظبي تنشط من جهة أخرى في مكافحة جماعة الإخوان المسلمين التي أدرجت الشهر الماضي على لائحة تضم 83 منظمة وصفت بأنها "ارهابية".

وفي المملكة العربية السعودية، تعرض مواطن كندي للاعتداء السبت الماضي بيد سعودي مزود بـ "أداة حادة" في الظهران شرق المملكة، وقد تم نقله إلى مستشفى حيث وصفت حالته بانها مستقرة.

وفي وقت سابق في نوفمبر، أصيب مواطن دنماركي بجروح بالرصاص في الرياض لحظة كان يغادر مكان عمله على متن سيارة.

وفي 14 أكتوبر، قتل اميركي بالرصاص وجرح آخر في شرق الرياض في اعتداء على علاقة بـ "نزاع عمل"، وفقاً للسلطات السعودية.