استبعد الرئيس السوداني عمر البشير أمس الأول، رحيله إلا عبر صناديق الاقتراع.

Ad

وقال مخاطباً حشداً جماهيرياً في مدينة واد مدني بولاية الجزيرة بمناسبة تدشين الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية: "أنا لن أرحل إلا إذا قرر الشعب السوداني ذلك عبر صناديق الاقتراع، حينها سأرحل عزيزا مكرما".

 وأضاف: "لا مجال لحكم من يدعون أنهم أهل البلد بالوراثة، لأن البلد هو ملك للشعب السوداني وهو الذي يقدم ويختار من يحكمه".

وجدد تأكيد أن الشعب السوداني هو صاحب السلطة والقرار عبر صناديق الاقتراع في تحديد من يحكمه ومن يمثله، لافتا إلى أنه لا سبيل أمام من يسعون للسلطة عبر أساليب العمالة والتآمر والولاء للأجنبي.

وأشاد في هذا الصدد بالقوى الوطنية التي استجابت لدعوة الحوار والاحتكام للشعب عبر الانتخابات، مشيرا إلى أن البرلمان القادم سيتكفل بإعداد وإجازة الدستور الدائم للبلاد.

وأكد البشير الذي يرأس أيضاً حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن مشروع الإصلاح سيشمل كل المرافق على جميع المستويات من رئاسة الجمهورية إلى المحليات والشركات والمؤسسات، مؤكدا التزام المؤتمر الوطني بتنفيذ برنامجه الانتخابي، ودعا المواطنين إلى متابعة تنفيذه أولا بأول والمحاسبة عليه.

يذكر أن السودان يشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية في 13 أبريل المقبل. واعتمدت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، أربعة مرشحين لمنصب الرئيس، وهم عمر البشير مرشح "المؤتمر الوطني"، وفضل السيد شعيب مرشح "الحقيقة الفدرالي"، ومحمود عبدالجبار مرشح "اتحاد قوى الأمة"، ومحمد الحسن محمد الحسن الصوفي من حزب "الإصلاح الوطني".

(الخرطوم ــــــ د ب أ)