استفادت الأسهم الصغرى في السوق الكويتي خلال الأسبوع الماضي وسجل المؤشر الرئيسي «السعري» نمواً جيداً بنسبة 0.9 في المئة بعد أن ارتد إلى مستوى 6277.82 نقطة جامعاً 56.45 نقطة خلال أربع جلسات خضراء متتالية وللمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، غير أن المؤشرات الوزنية لم تكن كذلك وسجلت تبايناً هي الأخرى.
أقفلت جميع مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي على اللون الأخضر كمحصلة للأسبوع الماضي، وشهدت نمواً جيداً لمعظمها بقيادة مؤشر دبي الذي واصل نموه الذي بدأه الأسبوع السابق. وأضاف الأسبوع الماضي نسبة كبيرة بلغت 3.8 في المئة، كما ربح مؤشرا السعودية وقطر نسبة جيدة بلغت 2.5 في المئة تقريباً، وسجل مؤشرا الكويت والمنامة مكاسب متقاربة بنسبة 0.9 و0.8 في المئة بينما اكتفى مؤشر أبوظبي بنصف نقطة مئوية، واستقر المؤشر العماني دون تغير يذكر عدا أنه تلون باللون الأخضر، ولم يكن استثناء بين مؤشرات أشقائه.سهم المدينة في دبيوأسهم عقاريةتصدر سهم المدينة الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي في سوق دبي المالي ونما بنسبة قاربت 15 في المئة وهو السهم المدرج في السوق الكويتي كذلك، وحققت أسهم عقارية نمواً كبيراً في مقدمتها دامك العقارية بنسبة 13 في المئة مما دعم نمو مؤشرات سوق دبي للأسبوع الثاني على التوالي ليحقق المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 3.8 في المئة تصدر به الأسواق الخليجية بعد أن أقفل على مستوى 3754.1 نقطة مضيفاً 139.4 نقطة خلال الأسبوع الماضي.وكانت العوامل الخارجية المحيطة بالسوق إيجابية كذلك حيث الأخبار الإيجابية عن الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب والتي يمكن أن تفتح آفاقاً أكبر لاقتصاد دبي وهو الجاهز للاستفادة من أي انفتاح إيراني محتمل على العالم حيث سيكون نقطة تواصل وعبور مهمة، كذلك مكاسب أسعار النفط كانت عاملاً إيجابياً واكبها انخفاض وتيرة الحديث عن الحروب رغم استمرار الطلعات الجوية على جماعة الحوثيين في اليمن من قبل تحالف عربي إسلامي بقيادة السعودية.السعودي والقطري و2.5 في المئةربح مؤشر «تاسي» السعودي نسبة 2.5 في المئة معوضاً خسائر الشهر الماضي ومقترباً مرة أخرى من مستوى 9 آلاف نقطة وبعد مرحلة حرجة شهدت ظروفاً سياسية ألقت بظلالها على إيجابيته التي تصدر بها أسواق المنطقة هذا العام، وعاد السوق السعودي للنمو مرة أخرى بعد اعتياد السوق على بيئة سياسية جديدة في حين انطلاق إعلانات نتائج الشركات للربع الأول كانت دافعاً مهماً لأسهمها من جهة، ومكاسب أسعار النفط بمنتصف الأسبوع دعماً رئيسياً آخر حيث بلغا بالمكاسب الإجمالية للمؤشر السعودي نسبة قاربت 2.5 في المئة تعادل 216.11 نقطة مقفلاً على مستوى 8950.11 نقطة، وينتظر السوق محفزاً كبيراً هو دخول الأجانب بعد إصدار اللائحة بستين يوماً والتي ينتظر أن تعلن خلال هذا الشهر.ولم يتأخر مؤشر السوق القطري كثيراً عن ركب الرابحين الكبار وسجل نمواً جيداً بنسبة 2.46 في المئة بعد أن أقفل على مستوى 11987.71 نقطة رابحاً 288.68 نقطة، مستفيداً من ارتداد أسعار النفط منتصف الأسبوع كحال بقية الأسواق الخليجية إضافة إلى توقعات بنمو أرباح الربع الأول والتي استهلها بنك قطر الوطني بإعلان نمو بنسبة 10 في المئة للأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، ويبقى مستوى 12 ألف نقطة مستوى نفسياً مهماً قد يكون تجاوزه بسيولة عالية انطلاقة جديدة لمؤشر السوق القطري الذي عانى الأمرين خلال 6 أشهر الماضية، فكان يتراجع تارة تحت ضغط جني الأرباح وتارة أخرى بتأثير تراجع أسعار النفط العالمية.الكويتي وتعديلات بعضمواد هيئة الأسواقاستفادت الأسهم الصغرى في السوق الكويتي خلال الأسبوع الماضي وسجل المؤشر الرئيسي «السعري» نمواً جيداً بنسبة 0.9 في المئة، بعد أن ارتد إلى مستوى 6277.82 نقطة جامعاً 56.45 نقطة خلال أربع جلسات خضراء متتالية وللمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، غير أن المؤشرات الوزنية لم تكن كذلك وسجلت تبايناً هي الأخرى حيث نما الوزني بعُشر نقطة مئوية تعادل 0.81 نقطة مقفلاً على مستوى 425.65 نقطة مقابل خسارة مؤشر «كويت 15» عُشري نقطة مئوية تساوي 1.7 نقطة ليقفل على مستوى 1020.11 نقطة.وارتفعت حركة التداولات بعد إقرار تعديلات بعض مواد لائحة أسواق المال حيث نما النشاط بنسبة كبيرة اقتربت من 62 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، بينما ارتفعت السيولة بنسبة أقل بكثير لم تتجاوز 15.2 في المئة فقط وارتفع عدد الصفقات بنسبة 19.2 في المئة، واستفادت الأسهم الصغرى، حيث أن بعض المواد خُففت خصوصاً المادة 122 والتي كانت مصدر هلع للمضاربين وتوقف بعضهم بسببها خوفاً من الإيقاف كما تم للبعض الآخر.مكاسب متفاوتةسجلت أسواق البحرين أبوظبي مسقط مكاسب متفاوتة حيث كان أفضلها مؤشر سوق المنامة بنسبة 0.8 في المئة، حيث أضاف 11.82 نقطة ليقفل على مستوى 1439.45 نقطة مستفيداً من نمو أسعار بعض شركاته في سوق دبي الذي واصل تألقه أسبوعين متتالين، واستفاد قطاع المصارف خلال الأسبوع الماضي من نمو السيولة، والتي تركزت عليه بشكل كبير وحققت أسهم مصرف السلام والمصرف الخليجي التجاري نمواً جيداً على صعيد أسعارها.وشهد سوق أبوظبي أداء إيجابياً لكنه أقل بكثير من مكاسب دبي جاره الشقيق، وبنسبة لم تتجاوز نصف نقطة مئوية، حيث أقفل على مستوى 24.18 نقطة ليقفل على مستوى 4562.9 نقطة منتظراً نتائج أعمال شركاته للربع الأول من هذا العام.لم يستفد مؤشر سوق مسقط من نمو أسعار النفط وبقي مستقراً خلال الأسبوع وبأداء محايد حيث لم يتغير مؤشره سوى بعض أعشار النقط وبقي عند مستوى 6269.25 نقطة وكانت مكاسبه فقط 0.8 نقطة فقط.
اقتصاد
تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: اللون الأخضر يصبغ المؤشرات و«دبي» يواصل النمو القوي
11-04-2015