اعتبر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الأميركية عماد سلامة، أن المشكلة حول الرئاسة في لبنان قديمة العهد وتعود إلى ما قبل الاستقلال، نظراً لموقع لبنان الاستراتيجي، واعتباره أحد أبواب المشرق العربي، ما يفرض هذا التشابك في المصالح المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن توفر التوافق اللبناني، لاسيما على الصعيد الماروني في هذا الاختيار، يشكل دافعا لانتخاب الرئيس، بينما الانقسام الماروني، وبالتالي اللبناني يصعب الأمر، ويجعل العامل الخارجي أكثر تأثيراً.

Ad

(بيروت ـ كونا)