دشنت كلية الاداب بجامعة الكويت صباح اليوم قسم (اللغة الفرنسية وثقافاتها) بمشاركة السفارة الفرنسية لدى دولة الكويت وعدد من الأساتذة والمسؤولين بالجامعة.

Ad

وقالت عميد الكلية الدكتورة حياة الحجي في كلمة خلال الحفل ان الخطوة العملية الاولى لانشاء القسم بدأت منذ عام 1993 مع زيارة وفد من جامعتي (السوربون) و(باريس) للعمل على هذا المشروع مشيرة الى جلسات متعددة مع الجانب الفرنسي لتحقيق هذا الحلم في كلية الاداب بجامعة الكويت.

واضافت الحجي ان في عام 2011 بدأت الكلية بعمل برنامج فقط برئاسة الدكتورة مشاعل الحملي وتخريج اول دفعة من برنامج اللغة الفرنسية وثقافاتها مشيرة الى انتقال الفكرة والامل بان يكون هذا البرنامج قسم مستقل بذاته.

وثمنت دعم مدير جامعة الكويت الدكتور عبد اللطيف البدر وجهود رئيسة البرنامج الدكتورة يسر المدني لتفعيل دور قسم اللغة الفرنسية إذ أصبح اعضاء هيئة التدريس للغة الفرنسية سبعة اعضاء وتحول عدد الطلبة من ستة طلاب إلى 60 طالبا وطالبة.

من جهته تطرق الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية بالكويت فرانسوا بروسار الى رحلة إنشاء قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة الكويت معربا عن تمنياته بأن يقدم له مستقبلا أي اقتراحات تسهم في تطوير القسم.

واكد بروسار استعداد الملحقية الثقافية والسفارة الفرنسية لتعزيز التبادل الثقافي أو البعثات والدراسات العليا وتذليل كافة الصعوبات حول هذا الأمر.

من جهتها قالت رئيس القسم الجديد بكلية الآداب الدكتورة يسر المدني أن بداية برنامج اللغة الفرنسية كان تحت مظلة قسم اللغة الانجليزية عام 2007 بدلا من أن يكون قسما مستقلا.

واوضحت ان بداية العمل بالبرنامج سجلت قبول دفعتين فقط من الطلبة الراغبين في تخصص اللغة الفرنسية إذ بلغ عدد الطلبة المقيدين في البرنامج 12 طالبا وطالبة إضافة إلى ثلاثة طلاب يدرسون الفرنسية كتخصص مساند.

وأضافت الدكتورة المدني ان الكلية ارتأت اتخاذ هذا التوجه انطلاقا من سعيها لإنشاء بيئة تعليمية تتسم برحابة الأفق المعرفي وحرصها على تحقيق التنوع في التخصصات في مجال العلوم الانسانية ومواكبة الجامعات العريقة محليا وعالميا.

وذكرت ان انشاء قسم للغة الفرنسية وثقافاتها أضحى متطلبا مهما في عصر سادت فيه الرغبة في تواصل وحوار الحضارات.

واضافت ان القسم الذي بدأ ب 15 طالبا نما وأصبح يضم اليوم 50 طالبا وطالبة يقوم سبعة من أعضاء هيئة التدريس بنقل خبراتهم الأكاديمية المتميزة إليهم مؤكدة انضمام عدد اخر الى هذا الركب مع بداية الفصل الدراسي الثاني الامر الذي يضيف دعم علميا لهذا القسم الوليد.