في الصورة: خالد أمين أثتاء البروفة مع غدير السبتي

Ad

يواصل الفنان المتألق خالد أمين البروفات اليومية الخاصة بالعمل الوطني «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين»، مع مجموعة من الفنانين تحت قيادة المخرج فهد العبدالمحسن.

بهذا الصدد، أبدى أمين حماسته وسعادته البالغتين، لمشاركته في أول أوبرا كويتية، من خلال «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين»، لأنه فن يتضمن الغناء والموسيقى والتعبير الحركي، كما يعتمد على السينوغرافيا.

وأشار أمين إلى وجود أكثر من سبب لحماسة المشاركة، منها حب فن الأوبرا الذي يقع في تماس مع المسرح والدراما، والشعور بالفخر والاعتزاز بعمل ملحمي وطني يمجد دور شهداء الكويت ويبرز بطولاتهم.  

واستطرد أمين بمطالبة المسؤولين بسرعة انجاز دار الأوبرا، التي تستوعب عرضا مثل هذا الفن الراقي، إضافة إلى ضرورة إنشاء دور عرض كبيرة للأعمال المسرحية.

وبخصوص المشاركة في تدريبات «أوبرا ديرة»، لفت أمين إلى شعوره بمتعة كبيرة في البروفات مع زملائه الفنانين تحت قيادة المخرج د. فهد العبدالمحسن، وهو ينتظر بشغف شديد حلول موعد عرض العمل، لمعرفة ردود أفعال الجمهور بشكل مباشر، مشيرا إلى أن العرض سيكون لمدة ثلاثة أيام من 22 إلى 24 فبراير الجاري، حيث خصص اليوم الأول لكبار الضيوف، والثاني لأهالي الشهداء، والثالث سيكون مفتوحا للجمهور.

وأضاف أنه يقدر حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق جميع العاملين سواء من فريق التمثيل والغناء أو الطاقم الفني، في تقديم أول عمل أوبرالي كويتي ضخم الإمكانات على صعيدي الفكر والفن، والشكل والمضمون، ورسالة العمل الهادفة.

وبيّن أن فكرة إقامة أول عمل أوبرالي هي مشتركة بين مكتب الشهيد من خلال الوكيل المساعد للمكتب فاطمة الأمير ومجموعة من الأساتذة المتخصصين في  معهدي الموسيقى والمسرح، وقد أثمرت كل الجهود هذا العمل الراقي، بالاضافة الى أن العمل يحظى برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وهي رعاية في موقع الفخر والشرف والاعتزاز وتدفع بجميع المشاركين إلى بذل أقصى ما لديهم.

وأوضح أمين ان هناك اهتماما كبيرا من الديوان الأميري، وجهودا داعمة من قبل وزير شؤون الديوان الشيخ ناصر الأحمد، ونائب وزير شؤون الديوان الشيخ علي الجراح، إضافة إلى مكتب الشهيد الذي يشرف على هذا العمل ويرعاه بجهود واضحة من الوكيلة المساعدة المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير.

وبالنسبة لمساحة دوره، أكد أنه طوال مشواره الفني، لم يشغله حجم الدور سواء كان صغيراً أم كبيراً، فهو يهتم بعمق الشخصية وما مدى تأثيرها، ومدى إضافتها لرصيده الفني.  

واختتم أمين تصريحه، متمنياً أن يعرض هذا العمل الذي يعكس الوجه الحضاري  للكويت خارج البلاد.

يذكر أن التحضيرات لأوبرا ديرة قد استغرقت ثمانية اشهر من العمل الدؤوب، والنص من تأليف د. علي العنزي، وإخراج د. فهد العبدالمحسن، والتأليف الموسيقي د. رشيد البغيلي، والأوركسترا بقيادة المايسترو البلجيكي إستاين سافنيرز.