تبنى تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة»، أمس، رسمياً الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة في باريس، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينما دعا الأزهر، في موقف لافت، المسلمين إلى تجاهل العدد الجديد للصحيفة، الذي صدر أمس، وأثار جملة من المواقف المتباينة.
وبينما تهافت الفرنسيون على شراء العدد الجديد من الصحيفة، ما دفع إدارتها إلى طبع 5 ملايين نسخة، محققة رقماً قياسياً، شدد فرع «القاعدة» اليمني على أنه نفذ الهجوم بأمر من زعيمه أيمن الظواهري، تنفيذاً لوصية مؤسسه أسامة بن لادن، و«ثأراً لرسول الله»، كما قال المتحدث باسم التنظيم نصر بن علي الآنسي، في رسالة مصورة نشرت عبر الإنترنت، تحت عنوان «رسالة بشأن غزوة باريس المباركة».في المقابل، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس مرة جديدة عن أسفه لعدم تدخل المجتمع الدولي عسكرياً «في الوقت المناسب» في سورية، في نهاية صيف 2013، كما كانت ترغب فرنسا، في كلمة تهنئة للعسكريين بالعام الجديد ألقاها على متن حاملة الطائرات «شارل ديغول».وأضاف هولاند أن حاملة الطائرات المتجهة إلى الخليج ستتيح «إذا لزم الأمر القيام بعمليات في العراق بمزيد من الكثافة والفاعلية»، في إطار الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكان الرئيس السوري بشار الأسد حمّل الغرب وأوروبا خصوصاً مسؤولية هجمات باريس، داعياً هذه الدول إلى تعاون استخباري مع نظامه.(باريس، القاهرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ)
آخر الأخبار
«قاعدة الجزيرة» يتبنى «مجزرة شارلي» والأزهر يدعو إلى تجاهل عددها الجديد
15-01-2015