وزراء الصحة الخليجيون يعتمدون مؤشرات صحية جديدة

نشر في 23-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-03-2015 | 00:01
No Image Caption
توجّه حديث نحو دعم أنظمة المعلومات في دول مجلس التعاون

اعتمد وزراء الصحة الخليجيون حزمة مؤشرات تتعلق بالمحددات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية في دول «التعاون» وعوامل المخاطر الصحية والوضع الصحي لشعوبها.
أكدت مصادر صحية مطلعة، أهمية المحددات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية المتضمنة في حزمة المؤشرات الصحية المعتمدة من وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، المتعلقة بتلك الدول وعوامل المخاطر الصحية والوضع الصحي لشعوبها.

وقالت المصادر، إن المؤشرات تتعلق بمتوسط العمر المأمول والوفيات ومفهوم «المراضة»، مثل معدل السرطان والسل والإيدز والملاريا والحصبة، إضافة إلى استجابة النظم الصحية للطلب والحاجة في كل دولة من ناحية مؤشرات التمويل الصحي،  ومؤشرات القوى العاملة الصحية، ونظام المعلومات الصحية، والأدوية، والأجهزة الطبية، وتقديم الخدمات والمراكز الصحية والأسرة وغرف العمليات والتغطية بالخدمات الصحية.

وأوضحت، أن هذا التوجه الجديد الذي دعت إليه منظمة الصحة العالمية، وتمت الموافقة عليه لأهميته، ووجد الدعم من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية وموافقة وزراء الصحة الخليجيين، ينطلق من إدراك هؤلاء أهمية دعم وتفعيل أنظمة المعلومات الصحية لرصد وتدوين المعلومات واستنباط النتائج لتحسين أدلة النظم الصحية والاستفادة من التجارب الخليجية الناجحة، ولربط هذه المؤشرات الصحية والأساسية والاستراتيجية الصحية الوطنية لكل دولة، وقياس التقدم المحرز في تطبيقها.

مكافحة السرطان

وفي موضوع منفصل، توقع مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد العوضي إنجاز مشروع مبنى مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد خلال 3 أعوام، مضيفاً أنه سيكون على مساحة 250 ألف متر مربع، وتعمل الوزارة على توفير الكوادر التمريضية والطبية بالتزامن مع افتتاحه.

وقال د. العوضي في تصريح للصحافيين أمس، على هامش قيام عدد من الفنانين والإعلاميين بزيارة مرضى السرطان، إن المرحلة الحالية تشهد تعزيز قدرات العيادة السريعة لتشخيص سرطان الثدي، بالإضافة إلى التوسع في مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع.

وذكر، أن هذه البادرة بالتعاون مع مؤسسة «شاي الضحى» تستحق الثناء والشكر، نظراً إلى كونها تهتم بالجانب النفسي المهم للمريض، مبيناً أن العامل النفسي له أثر بالغ ليس على المرضى فحسب، بل على أفراد أسرهم أيضاً.

وشدد على أهمية إجراء الكشف المبكر للذين لا يعانون أي أعراض، باعتبار أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى تتراوح فيها نسبة الشفاء بين 80 و90 في المئة.

وبين د. العوضي أن سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين النساء في الكويت، وكذلك سرطان البروستاتا والقولون عند الرجال، مشيداً بالسجل السرطاني في الكويت والعمل على توثيقه بالأرقام المسجلة منذ عام 1974.

وأكد أن العيادات الخارجية في مركز الكويت لمكافحة السرطان تستقبل المرضى والمراجعين منذ الساعة السابعة صباحاً حتى السادسة مساء مشيراً إلى أن زيادة عدد حالات السرطان في الكويت مرتبطة بزيادة عدد السكان محلياً.

وذكر أن نسبة الإصابة بالسرطان في الكويت تصل إلى 8 إصابات لكل 10 آلاف نسمة من السكان في البلاد، حيث أن السجل الوطني للسرطان سجل أكثر من 50 إصابة بالسرطان منذ انطلاقته، لافتاً إلى أنها معدلات تقارب من المسجلة في أغلب دول العالم، ولم تزد خلال الأعوام العشرة الأخيرة.

وأكد توفر جميع أنواع الأدوية ومجانا لمرضى السرطان من المواطنين والمقيمين، باستثناء بعض الفحوصات التي تساهم في تحمل تكلفتها جمعيات النفع العام.

back to top