أوصت لجنة الإصلاح والتطوير في المجلس البلدي خلال ورشة عمل أقيمت لمناقشة أدوار مراكز النظافة في المناطق بالتشديد على ضرورة وجود مراكز نظافة شاملة، تسهل على المواطنين إنجاز المعاملات فيها، مع مباشرة إجراءات الربط الإلكتروني بين الإدارات داخل المركز الواحد.

Ad

وقال رئيس اللجنة عبدالله الكندري في تصريح صحافي، إن «عقد الورشة جاء بعد كثرة شكاوى وتذمر المواطنين من عدم وجود دور حقيقي لمراكز البلدية في المناطق، خصوصا المتعلقة بالنظافة»، لافتا إلى أن «اللجنة أوصت أيضاً باستحداث أدوات للتواصل الاجتماعي مع المواطنين، بهدف تلقي الشكاوى، إضافة الى القيام بحملة توعية اعلامية توضح دور المراكز داخل المناطق مع متابعة أدوارها».

وأشار إلى أن من اختصاصات مراكز النظافة مراقبة متعهدي النظافة (شركات النظافة) بتنفيذ كل الأعمال المكلفين بها طبقاً للعقود، والمحافظة على النظافة العاملة في جميع مناطق المحافظة، وتوفير الآليات والمعدات، والعمالة اللازمة، فضلا عن المحافظة على نظافة المناطق، والتأكد من رفع القمامة في المواعيد المحددة، ومراقبة وتنظيف الساحات العامة، ومنع إلقاء المخلفات فيها وإزالة ما بها من مخلفات، والإشراف على نظافة دورات المياه العامة.

ولفت الكندري إلى أن مراكز النظافة تختص أيضاً بالمحافظة على نظافة المقابر، وإزالة ورفع أنقاض البناء من جميع المناطق، والإشراف على متابعة أعمال المخيمات الربيعية، وتنظيف مواقع حملات الحج والأفراح والانتخابات، إضافة إلى نقل القمامة الخاصة بها والتأكد من إزالتها بعدة انتهاء المدة المسموحة، وتوفير الحاويات الخاصة بالوحدات السكنية والعمارات الاستثمارية والسكنية والجهات الحكومية وجمعيات النفع العام.