أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن ممثلين عن كل من الولايات المتحدة وايران سيجتمعون في جنيف في نهاية الأسبوع لإجراء جولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبل ستة أسابيع من المهلة النهائية المحددة للتوصل إلى اتفاق.

Ad

وقالت الوزارة في بيان أن مديرة الشؤون السياسية فيها ويندي شيرمان ستتوجه اعتباراً من الخميس إلى جنيف للقاء مفاوضين ايرانيين.

وككل مرة حرصت الدبلوماسية الأميركية على التذكير بأن هذه "المباحثات الثنائية تجري في سياق مفاوضات مجموعة 5+1 النووية مع ايران"، مشيرة إلى أن نائبة وزيرة الخارجية الأوروبية هيلغا شميد ستشارك أيضاً في هذه المباحثات.

ولم توضح الوزارة ما إذا كانت شيرمان ستجري هذه المباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يتولى في العادة هذه المهمة أم أن مسؤولاً ايرانياً آخر سينوب عنه.

وقد التقى ظريف نظيره الأميركي جون كيري مرات عدة كان آخرها في دافوس بسويسرا ثم في ميونخ بألمانيا وذلك على هامش اجتماعات دولية استضافتها هاتان المدينتان في يناير وفبراير.

ولا تزال هناك خلافات كبيرة بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، وألمانيا) حول الإجراءات المحددة لانهاء مواجهة مستمرة منذ 12 عاماً حول برنامج طهران النووي.

وسبق أن تم تجاوز مهلتين حددتا لإبرام اتفاق نهائي منذ توقيع اتفاق موقت في نوفمبر 2013.

وتنتهي المهلة الجديدة في 31 مارس لابرام اتفاق سياسي، يليه اتفاق نهائي يحدد التفاصيل التقنية الأخيرة ويبرم قبل الأول من يوليو.

وتنفي ايران السعي إلى تصنيع سلاح نووي مؤكدة على أن برنامجها النووي لأغراض مدنية حصراً.