فوجئ رجال الأمن في مخفر شرطة العدان، التابع لمحافظة مبارك الكبير، صباح أمس، بدخول مواطن يحمل كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، طالبا منهم تسلمها لأنه كان يخفيها في منزله، وقرر تسليمها خلال فترة السماح، التي تسبق تطبيق قانون جمع السلاح.

Ad

وقال مصدر أمني لـ"الجريدة" إن رجال الأمن، الذين أصابتهم الدهشة لكثرة الأسلحة والذخائر التي أحضرها المواطن، اجروا عملية جرد للأسلحة، وتبين انها تبلغ 13 بندقية كلاشنكوف وبازوكتين صاروخيتين و200 كيلوغرام من الذخيرة الحية، لافتا الى ان رجال الامن اخطروا ضابط المباحث في المكتب المختص بتسلم الاسلحة، والذي حضر وتسلمها، وتمت احالتها الى الادارة العامة للمباحث الجنائية.

واضاف المصدر ان المواطن لم يتعرض لاي اجراء قانوني، وإنما اقتصرت عملية التسليم على التعرف على اسمه، مشيرا الى ان المواطن ابلغ رجال المباحث بأنه كان يحتفظ بهذه الاسلحة منذ أيام الغزو العراقي الغاشم، وعندما اعلنت وزارة الداخلية تشكيل قوة لجمع السلاح، وان هناك مهلة اربعة اشهر للراغبين في تسليم اسلحتهم دون اتخاذ اي اجراءات قانونية ضدهم، قرر تسليم ما لديه من اسلحة.

في سياق متصل، ذكر مصدر أمني مطلع ان وزارة الداخلية قررت ان يكون المقر الدائم لقوة جمع السلاح في محافظة مبارك الكبير، وتحديدا في المبنى القديم لمديرية مبارك الكبير بمنطقة صباح السالم، مشيرا الى أن الوزارة بصدد تعيين مدير عام للقوة ومساعد له، إضافة الى ضباط وافراد.