أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. عبدالمحسن المدعج، أن مشاريع التعليم الإلكتروني التي تنفذها وزارة التربية، لاسيما مشروع السبورة التفاعلية واستكمال البنية التحتية لربط المدارس بالألياف الضوئية، مشاريع رائدة ومهمة ستمكن الطلبة من استغلال الحلول التكنولوجية الاستغلال الأمثل.

Ad

وقال المدعج خلال ترؤسه اجتماع مجلس وكلاء التربية بحضور قياديي الوزارة ظهر أمس، إن «هذه المشاريع ستخلق طالبا قادرا على التعامل مع تلك التكنولوجيا، بما يفيد مسيرته التربوية والتعليمية»، مشيرا إلى أنه «سيتم عقد اجتماعات مع وزارة المواصلات الأسبوع المقبل لحل بعض المعوقات واستكمال مشروع الألياف الضوئية وربط ما يقارب من منشآت تعليمية وتربوية مع الوزارة عن طريق تلك الشبكة».

وأعرب المدعج عن ارتياحه للمشاريع التي تنفذها الوزارات، وسعادته بما رآه في الجولات التي قام بها مع قياديين من التربية وعملية تدريب المعلمين.

بدورها، قالت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد، إن «الوزارة مستعدة لتزويد المدارس بالعيادات المدرسية من خلال التعاون مع وزارة الصحة بالأعداد التي تحتاج إليها الوزارة»، مبينة أنه «تم عقد لقاءات بين المسؤولين في الوزارتين، حيث سيتم تزويد مراحل الرياض والابتدائي مع بداية الدراسة، بينما سيتم تزويد مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية في 14 الجاري».

وأوضحت الوتيد أنه «سيتم إنشاء قسم للصحة المدرسية في جميع المناطق التعليمية للبنين وللبنات»، معربة عن شكرها لوزارة الصحة ومسؤوليها على التعاون الوثيق والبنّاء من أجل تقديم خدمة صحية مميزة للطلبة.

من جانبه، أكد وكيل التعليم العام د. خالد الرشيد أن مشروع الفصل المتكامل يعتبر من المشاريع الرائدة، حيث تم اختيار الأجهزة وفق أحدث المواصفات، مشيراً إلى أنه مكمل لمنظومة التعليم الإلكتروني، والتي تعول عليها الوزارة كثيراً في إحداث نقلة نوعية في المخرجات التربوية.

وأضاف الرشيد خلال حضوره حفل تدشين مشروع الفصول المتكاملة في ثانوية ماريا القبطية بمنطقة حولي التعليمية صباح أمس، بحضور مدير المنطقة أنور العنجري، أن «هذا المشروع حيوي ومهم وسيساهم في دعم العملية التعليمية ورفع مستواها»، مؤكداً أن «الوزارة لديها ميزانيات مرصودة لتنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني وسيتم البدء بالمرحلة الثانوية».

وأشار إلى أن الوزارة ارتأت أن يتم إدخال التجربة على طلبة واعين ومدركين لأهمية التعليم للالكتروني ومن ثم الانتقال لتطبيق المشروع على بقية المراحل، لافتا إلى أن الشركة ملتزمة بتدريب المعلمين والمعلمات على كيفية استخدام الأجهزة، إذ إن كل المشاريع التربوية والتكنولوجية يصاحبها دورات تدريب لمستخدميها من العاملين في وزارة التربية تبدأ مع بداية التركيب والتشغيل.

من جانبه، أكد مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري، أن «المشروع يعتبر من المشاريع المهمة في التعليم الحديث»، لافتا إلى أنه تم تزويد 30 فصلا بالأجهزة المتطورة من سبورة تفاعلية وجهاز داتا شو وحاسوب، وكلها مرتبطة بشبكة الإنترت لكي تتم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في ايصال المعلومة.

وقال العنجري إن مشروع السبورة التفاعلية سيغطي 608 فصول دراسية في مدارس منطقة حولي التعليمية، منوها إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لمواكبة التطور التكنولوجي في شتى المجالات ومنها التعليم الإلكتروني.