حل للأزمة الإسكانية
استمعت إلى الدكتور صلاح الراشد من إذاعة دولة الكويت وهو يتحدث عن المشكلة الإسكانية قائلا: "مستحيل أن يكون باستطاعة أي شاب كويتي شراء قطعة أرض مساحتها 400 متر بسعر 400 ألف دينار إلا في ثلاث حالات هي: أن يكون عنده مال كثير ورثه من والده، أو هبة من أحد ملاك الأراضي، أو يكون "حرامياً محترفاً".صدقت يا دكتور، من سابع المستحيلات شراء قطعة أرض حالياً بهذا السعر الخيالي، حتى لو كان راتب الشاب ألفي دينار، لذا نجد بعض الشباب يؤخرون سن الزواج بسبب ارتفاع إيجارات الشقق والأراضي السكنية.
يقول أحد نواب المجلس البلدي الأفاضل إن حكومتنا "الرشيدة" أنفقت ملياراً ونصف المليار دينار كويتي خلال ربع قرن على المستفيدين من بدل الإيجار وقدره 150 ديناراً شهرياً لكل رب أسرة.هذا المبلغ الكبير بإمكان حكومتنا أن تبني به مئات المجمعات لإسكان الشباب المتزوجين حديثاً بإيجار رمزي للشقة 100 دينار حتى توفر له الحكومة بيت العمر خلال 5 أو 10 سنوات بالكثير.هذا الحل برأيي الشخصي أفضل بكثير من الوضع الحالي الذي ارتفعت فيه إيجارات الشقق السكنية إلى 500 و600 دينار، مما أدى إلى تأخير وربما عزوف بعض الشباب عن الزواج. ولا أدري إلى متى يستمر الغلاء الفاحش للإيجارات بالرغم من وجود أفكار ومقترحات تساهم في حل المشكلة الإسكانية، وتخفف العبء عن كاهل الشباب ومنها الحل الذي ذكرته آنفاً، فهل تستجيب الحكومة "الرشيدة" لحالنا؟ آمل ذلك.* آخر المقال:* شاب وجد زجاجة في البحر... فتحها فظهر له المارد قائلاً: "شبيك لبيك عبدك بين إيديك اطلب وتمنى أيها الشاب".الشاب: أبي شقة!المارد: أنا لو عندي شقة ما سكنت داخل الزجاجة.