الصبيح: 2015... عام القضاء على تُجّار الإقامات

نشر في 26-12-2014 | 00:08
آخر تحديث 26-12-2014 | 00:08
No Image Caption
نعمل على محورَي مُحاربة التعيين الوهمي في القطاع الخاص وتضييق الخناق على تُجّار البشر
تعكف «الشؤون» على إعداد مقترح بالتعاون من اللجنة العليا لتطوير مشروعات الشباب، لتوفير أماكن مُخصصة للمشروعات الصغيرة داخل المرافق التابعة للوزارة ممثلة في الجمعيات التعاونية والمقاهي، والحدائق ومراكز تنمية المجتمع.

بينما أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، أن «عام 2015... عام القضاء على تُجّار الإقامات»، كشفت عن قرب انتهاء إعداد قانون خاص بدعم الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المُسجلين على الباب الخامس في مؤسسة التأمينات الاجتماعية، الذي يأتي ضمن خطة الوزارة المُعدة للربع الأول من العام الجديد، مشيرة إلی أن هذا القانون حق بسيط لتلك الفئة التي لا تتلقی أي دعم من الدولة، ولا تمتلك مصدراً شهرياً للدخل.

وأوضحت الصبيح خلال مُلتقى رواد الأعمال الذي نظمته وزارة الدولة لشؤون الشباب مساء أمس الأول، في «بيت السدو» للاحتفال بتدشين إدارة عمل محافظة مبارك الكبير للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه «تم الاتفاق مع وزارة الداخلية، ممثلة في الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات، اللواء مازن الجراح، علی استقبال معاملات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المُسجلين لدى «مبارك الكبير» في إدارة الهجرة التابعة للمحافظة، وعدم إلزامهم بمراجعة الإدارات التابعة لمحال إقاماتهم»، لافتة إلى أنه «سيتم العمل بهذا الاتفاق، اعتبارا من بعد غد الأحد 28 الجاري»، كاشفة أن «أعداد الملفات المُسجلة لدى الإدارة بلغت 230 ملفا»، متمنية مضاعفة العدد خلال العام الجديد.

أهداف شبابية

وأشار الصبيح إلى أن «ثمة اقتراحا تعكف وزارة الشؤون على إعداده حالياً، بالتعاون من اللجنة العليا لتطوير مشروعات الشباب بشأن توفير أماكن مُخصصة للمشروعات الصغيرة داخل المرافق كافة التابعة للوزارة، وهي (الجمعيات التعاونية، المقاهي الشعبية، حدائق الأطفال، مراكز تنمية المجتمع)، مؤكدة أن «أبواب الوزارة مفتوحة لأي اقتراح من شأنه خدمة الأهداف الشبابية، ومشروعاتهم، شريطة أن تكون وفقا للأطر القانونية المعمول بها في الدولة، إيمانا منّا بأن «مجتمع الشباب الأسرع على التغيير، وإيجاد الحلول والبدائل».

وبشأن ميكنة معاملات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدى إدارة عمل «مبارك الكبير»، بينت الصبيح «أنه يتم إدراج الأمر ضمن خطة الميكنة المقبلة، وسيتم فتح البوابة الإلكترونية أمامهم، عقب النجاح الذي حققته البوابة في العقود الحكومية، وتجديد أذونات العمل»، لافتة إلى أن «هذا الأمر يوفر على الشباب الوقت والجهد المبذولين في الذهاب إلى مبارك الكبير، حيث يستطيع صاحب المشروع إنهاء معاملاته كافة عبر البوابة بكبسة زر ومن مكتبه».

نوع جديد

وشددت الصبيح على أن «الهيئة العامة للقوى العاملة تعمل على محورين، الأول مُحاربة التعيين الوهمي في القطاع الخاص، عقب ظهور نوع جديد من تجار البشر، والثاني تضييق الخناق على تجار الإقامات، للقضاء على هذه الظاهرة التي تشوه صورة الكويت في المحافل الدولية.

وعن الحلول المقترحة لحل مشكلة التعيينات الوهمية في «الخاص»، لفتت الصبيح إلی أنه «جار إصدار قرار من مجلس الوزراء يلزم الشركات العاملة في القطاع الأهلي بإصدار أذونات عمل للعمالة الوطنية المسجلة لديها، إضافة إلى تعديل بعض القرارات المتعلقة بالتفتيش وآلياته التي تمنح المواطن حرية التنقل وفقا لطبيعة عمله، موضحة أن «وزارة الشباب غير مُقصرة في دعم وتحقيق طموحات وتطلعات شبابنا».

رضا الشباب

من جانبه، قال مدير الهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري: «إنه بعد جلسات عدة مع الشباب، وسماع همومهم أنشئت إدارة مبارك الكبير للشباب ومشروعاتهم»، مشيرا إلى أن «استبيان وزارة الشباب حول رضاهم عن أداء الإدارة تخطى حاجز الـ 73 بالمئة».

وأوضح، في تصريح صحافي على هامش الحفل، أنه «تم حل مشكلة تقدير الاحتياج التي كانت تؤرق الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المسجلين على الباب الخامس، وستكون هناك إنجازات عدة خلال المرحلة المقبلة، ولاسيما مع وجود لجنة عليا من الشباب تشاركنا المقترحات».

وأضاف: «ان أبرز التوصيات التي نعمل على إنجازها حاليا ايجاد مكتب لـ «الداخلية» في إدارة عمل مبارك الكبير، لاستخراج سمات الدخول»، مشيرا إلى أن «الوزيرة هند الصبيح وعدت بإدراج المشروعات الشبابية ضمن البوابة الإلكترونية، للتسهيل عليهم».

ريادة الأعمال

من جانبها، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب، الشيخة الزين الصباح: «إن الهدف الحقيقي من تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة تعزيز الدور الشبابي في المجتمع، وإشراكه في المسؤولية الوطنية»، موضحة أن «وزارة الشباب تسعى إلى أن تكون منصة لكل شاب كويتي يريد كسر حاجز العجز والكسل».

وأضافت: «انه تم تكليف الوزارة بأمانة عظيمة هي متابعة 114 توصية جاءت في الوثيقة الوطنية للشباب، بل والتأكد من استكمال تلك التوصيات علی الوجه الأكمل»، مشيدة بالدور الفعال للوزيرة الصبيح، وسعيها الدؤوب إلى تحقيق تلك التوصيات، حيث أسست فريقا تطوعيا من الشباب الكويتي مختصا بريادة الأعمال»، معربة عن سعادتها البالغة بتدشين إدارة عمل مبارك الكبير للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

back to top