صباح الخالد وأعضاء السلك الدبلوماسي في ضيافة «عزايز»
غابت السياسة عن أجواء اليوم الدبلوماسي في مزرعة عزايز واقتصر نشاط اعضاء البعثة الدبلوماسية على الشأنين الاجتماعي والثقافي.
تحولت مزرعة عزايز إلى ملتقى دبلوماسي أمس، غابت عنه المواقف السياسية والتصريحات ليطغى مكانها الشأن الاجتماعي والأسري بين افراد البعثات.وشارك النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في التجمع السنوي الذي يقيمه الشيخ علي الجابر في مزرعة عزايز للسفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة الكويت. وأعرب الخالد عن شكره وتقديره للجابر على دعوته الكريمة في مزرعة عزايز لأعضاء السلك الدبلوماسي.
وقال: «بالاصالة عن نفسي وعن زملائي اعضاء السلك الدبلوماسي، فإننا نتطلع كل عام الى هذه الدعوة الكريمة وتلبيتها»، مؤكدا ان «مثل هذه الامور نحرص عليها في دولة الكويت وان يكون عملنا الاجتماعي والثقافي متزامنا مع كل ما يشغل السلك الدبلوماسي من مهام». واضاف ان هذه فرصة جيدة ان نكون في «عزايز» مع هذه الانشطة الترفيهية وهذه المناسبة الاجتماعية، وهذا ما يحرص على ان يوفره لنا الشيخ علي الجابر، موضحا ان الاعداد الكبيرة لبت الدعوة تقديرا وعرفانا لما توفره هذه المناسبة من لقاء اسري وترفيهي وثقافي واجتماعي.بدوره، قال الجابر ان هذه عادة سنوية بهدف جمع السلك الدبلوماسي في البلاد واسرهم، تتضمن برنامجا خاصا تتخلله هوايات متنوعة، مضيفا ان بعض ارجاء المزرعة صمم هذا العام ليكون متماشيا مع منح سمو الامير لقب قائد الانسانية.بدوره، اعرب عميد السلك الدبلوماسي بالانابة سفير الصومال عبدالقادر امين شيخ ابوبكر عن تقديره وتقدير الاسرة الدبلوماسية للجابر على استضافته لهم في مثل هذا اليوم السنوي بعيدا عن جو العمل الروتيني.وقال: «لمسنا من السفراء وعائلاتهم تمتعهم بهذا اليوم المتنوع بانشطته وفعاليته».