باتت قوات الحشد الشعبي العراقية، المكونة من مقاتلين من الشيعة، وقوات الأمن العراقية ومتطوعون عراقيون من أبناء العشائر، على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي الواقع في في أحد ضواحي مدينة تكريت على شاطئ نهر دجلة.
وقال المكتب الإعلامي للحشد الشعبي لـ CNN الأحد، بأن قوات الأمن تمكنت من التعامل مع الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الطرقات والجسور التي تقطع نهر دجلة باتجاه المدينة، وقد تم قامت هذه القوات بمساعدة نحو 50 عائلة فروا من المدينة، وقامت بتأمينهم ونقلهم إلى مدينة سامراء. وتقدمت قوات الحشد الشعبي، والقوات الأمنية العراقية، وأبناء العشائر، الأحد إلى مواقع جديدة لم تكن القوات الأمنية قد وصلتها منذ عام 2003 بحسب ما أفاد القيادي في الحشد جبار المعموري لشبكة الإعلام العراقية. وأوضح المعموري بأنهم "تقدموا مايقارب 20 كم من محور تقاطع الزركة تجاه ناحية العلم بتكريت" مبيناً أن "هذه المواقع كانت تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة ومن بعدها لداعش". من جانبها أعلنت وزارة الداخلية العراقية، يوم امس، عن إرسال دفعة جديدة من مقاتليها الى محافظة صلاح الدين لإسناد القوات الامنية المشاركة في عمليات التحرير. وقال بيان لوزارة الداخلية إن الوزير محمد سالم الغبان، "ودع كوكبة جديدة من أبطال الشرطة الاتحادية ومديرية أمن وسلامة الوزارة في معسكر الصقر التابع لقيادة قوات الشرطة الاتحادية وذلك ضمن خطة الوزارة لدعم وإسناد القوات القتالية للمشاركة في عمليات تحرير صلاح الدين". وشدد الوزير على "أهمية بذل قصارى الجهد لتحرير ما تبقى من المحافظة والمساهمة الفاعلة في عودة الأمن والحياة إليها
آخر الأخبار
العراقيون يحررون مناطق لم تخضع لبغداد منذ 2003
09-03-2015