«عمومية اتحاد الجامعة» تحوز ثقة 66 طالباً... بالإجماع

بـ66 صوتاً، فازت الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، بثقة الجمعية العمومية العادية، وذلك بعد غلق باب النقاش في التقريرين الإداري والمالي.

حازت الهيئة الإدارية السابقة للاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في الجمعية العمومية العادية لعام 2013 - 2014 بالإجماع ثقة الطلبة، وذلك بعد حصولها على 66 صوتا، بموافقة 45 طالبا و21 طالبة.

وفتح باب النقاش في الجمعية للتقريرين الإداري والمالي، وقدّم خلاله مجموعة من الطلبة مقترحا لغلق باب النقاش فيهما، وتم عرضه على التصويت، وجاءت الموافقة بالإجماع.

غياب القوائم

وغابت عن الحضور في الجمعية العمومية كل من قائمة الوسط الديمقراطي، والمستقلة، والإسلامية، والمدنية، وحضرت القائمة الائتلافية.

الثقة الطلابية

وعقب انتهاء الجمعية العمومية، أكد رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الجامعة فلاح العجمي أن حصول الهيئة الإدارية السابقة على الثقة الطلابية بالإجماع هو وسام على صدورنا، وذلك لما قدمناه من إنجازات طلابية طوال عام دراسي كامل.

وثمّن العجمي جهود أعضاء وعضوات الاتحاد، وجميع من حضروا الجمعية العمومية العادية ومنح الثقة لأعضاء الاتحاد، مضيفا: «أن أعضاء الاتحاد عملوا بجهد وإخلاص لتقديم إنجازات تخدم الجموع الطلابية، والمطالبة بكافة حقوقهم ومكتسباتهم، وهذا يدل على روح العطاء كفريق عمل متكامل».

كما تقدم بالشكر للقائمة الائتلافية التي احتضنت العمل النقابي بشكل راق في الحركة الطلابية، ولكل من ساهم في إنجاح الأعمال الطلابية للاتحاد في عام 2013 /2014، وعلى رأسهم طلبة وطالبات جامعة الكويت.

كما أكد أن الشكر موصول لمدير جامعة الكويت د. عبداللطيف البدر على تعاونه معنا، وأيضا الأمين العام للشؤون الإدارية د. بدر ذياب، والأمين العام المساعد لشؤون المرافق د. آدم الملا، وعميد القبول والتسجيل د. صبيح المخيزيم، وعميد الشؤون الطلابية د. عبدالرحيم ذياب، وكل من ساهم من مختلف الإدارات الجامعية على تعاونهم المثمر في إنجاح أغلب الأعمال داخل الحرم الجامعي.

العزوف عن «العمومية»

ومن جانبه، قال المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي في كلية الآداب علي الرامزي إن العزوف عن الجمعية العمومية لا يشمل قائمة الوسط الديمقراطي فقط، بل يشمل جميع القوائم، ويرجع السبب لعدم الاهتمام من الجامعة والاتحاد بتطوير العمل في المجال النقابي داخل الجامعة، فجعلوه يتراخى ويتراخى إلى أن أصبح هذا الأمر غير مهم أو مجد للطالب.

وأوضح الرامزي لـ«الجريدة» أن الإدارة الجامعية هي من تغاضت عن المشكلات المفتعلة داخل الجامعة، مما شوه صورة الانتخابات الجامعية، وأصبح الاتحاد لا يهتم إلا بإنجازاته، ولا يحرص على نشر الفكر النقابي بين الطلبة، وما ندعو له اليوم هو الاهتمام بالجانب الطلابي.

ومن جانبه، قال المنسق العام للقائمة المدنية في جامعة الكويت جراح العتيبي «في كل عام يحدد الاتحاد موعدا غير مناسب أبداً للجمعية العمومية، فمثلا في الأعوام الثلاثة السابقة كان الإعلان عن موعد الجمعية العمومية يتم في يوم الجمعة الساعة 12 ونصف ظهرا، وطبعا في هذا التوقيت يصعب الحضور للجمعية، بسبب ضيق الوقت، كما أنها فترة تقام فيها صلاة الجمعة، وهذا هو سبب عزوف القوائم عن الحضور، وهو ما يسعى إليه الاتحاد بالتأكيد.