العبدلي: حب العمل يجعل الموظف أكثر عطاء
حاضر مع البشر حول «تعزيز ثقافة الحب والسلام»
أقام «المجلس الوطني» حواراً عن «مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام»، في الصالون الأدبي ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت.
أقام «المجلس الوطني» حواراً عن «مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام»، في الصالون الأدبي ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت.
ضمن أنشطة معرض الكتاب، أقيم صالون ثقافي تحت عنوان «حوار حول مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام»، حاضر فيه د. ساجد العبدلي ود.سعاد البشر، إضافة إلى مشاركة المنشد عبدالعزيز الخليفة.استهل د. ساجد العبدلي الحديث بقوله إن الحب والعطاء مفيد في المجتمعات الحديثة والحاضرة وهذا يعطي نوعا من الاستقرار والهدوء، وبهذا يستطيع الانسان ان يعطي لبلده دون خوف، وذكر مثالا: «في سنغافورة انها دولة تعددت أصول المواطنين فيها وهم يتعايشون سواسية في القانون ويشعرون بأمان وحب، سنغافورة هي مثال على الحب والتسامح وهي دولة متطورة تطبق القوانين بحب واحترام».
واضاف د. العبدلي ان حب الوظيفة شيء مهم جدا، فهذا الحب يجعل الموظف يعطي اكثر ويحس بولائه للعمل، كما أن بعض المراجعين يطلبون اختصاصيا معينا حتى لو كانت خبرته قليلة، لكن بسبب تعامله الجيد بمحبة وحنان مع المراجعين.ولفت د. العبدلي إلى أن هناك الكثير من الموظفين يطلبون إجازات مرضية وهذه دلالة على مشكلة لديهم في العمل، لذا يلجأ الموظف إلى ادعاء إصابته بمرض عضوي للتهرب من العمل. حرية العملمن جانبها، تحدثت د. سعاد البشر في محورها الخاص عن فكرة مشروع حب الوطن، قائلة: «هو الأمان، فالاستقرار، والانتماء، ما يجعل الانسان مبدعا، وإن الحب يغير هرمونات الانسان فيجعله يشعر بسعادة، مضيفة إن حب العمل يعتمد على بيئة العمل، فإذا كانت تحمل حرية للإنسان، فإن الانسان يبدع في عطائه».وضربت مثالا «في احدى الفترات تمت إزالة البصمة في الوزارة فكانت الموظفات لا ينتبهن للوقت للخروج، لكن عندما تغير المدير، ورجعت البصمة، أصبحت الموظفات ينتظرن وقت الخروج، فالتقيد يقتل الابداع والعطاء».