الرهبان يطهرون الجيش من الأرواح الشريرة!
من المراسم البوذية لطرد الأشباح من المصانع والمطارات إلى «مساكن الأرواح» المخصصة لحماية ناطحات السحاب في بانكوك، تشهد الحياة العصرية في تايلند اجتياحاً للخرافات... إلا أن البعض ينتفضون في وجه تقاليد يعتبرونها بالية.وقد أثار شاب تايلندي أخيراً فضيحة عبر نشره على موقع «فيسبوك» صورة تظهره يدوس مجسمات لحمير وحشية من الجص موضوعة لحماية سائقي المركبات من الأشباح على الطريق السريع المعروف بـ«منعطف الأموات المئة»، الذي يسجل حركة مرور كثيفة في بانكوك. لكن في المجمل، ليس الاعتقاد بوجود الأشباح بالأمر المستغرب، حتى في أوساط الطبقة المتعلمة ببانكوك، حيث ليس من النادر رؤية موظفين في المكاتب ينحنون أمام «مسكن الأرواح» في المباني الزجاجية. كما أن قلة من التايلنديين لا يقيمون في منازلهم هذا المعبد الصغير الذي من شأنه، بحسب المعتقدات المحلية، حماية الأسر من الأرواح الشريرة.
وفي هذا المجتمع المتطير لدرجة كبيرة، الذي يمنع فيه وجود «الطابق 13» في المباني ويلجأ سياسيوه إلى علم الأرقام أو إلى نصائح العرافات، تحتل الأشباح مكانة كبيرة في يوميات التايلنديين. (أ ف ب)