«الصحة» تتجه لوقف الهدر و«المجاملات» في المهمات الرسمية

نشر في 25-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-05-2015 | 00:01
No Image Caption
إيفاد الأطباء للمؤتمرات الخارجية ممن لديهم بحوث طبية مقبولة
أصدر وكيل وزارة الصحة،

د. خالد السهلاوي، أوامر مشددة لقطاع الشؤون المالية وإدارة العلاقات الدولية بتقنين الإيفاد في المهمات الرسمية خارج البلاد سواء للأطباء أو الإداريين.

أكدت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة تتجه لوضع إجراءات وضوابط جديدة لتقنين الإيفاد في المهمات الرسمية خارج البلاد، وذلك في أعقاب صدور القرار الجديد لمجلس الخدمة المدنية بشأن ضوابط المهمات الرسمية.

وعلمت "الجريدة" أن وكيل الوزارة، د. خالد السهلاوي، أصدر أوامر مشددة لقطاع الشؤون المالية وإدارة العلاقات الدولية بضرورة متابعة القرارات المتعلقة بالمهمات الرسمية وعدم تمرير أي معاملات إلا بعد التأكد من وجود دعوة رسمية من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الدولية ومن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أو مجلس وزراء الصحة العرب.

أما بخصوص الإيفاد في مؤتمرات طبية خارجية، فأكدت المصادر أن وزارة الصحة تتجه إلى قصر إصدار الموافقة على ذلك للأطباء الذين لديهم بحوث طبية مقبولة في تلك المؤتمرات وفي أضيق الحدود، مع قيام الإدارات والأقسام الطبية بوضع ضوابط فنية لوقف الهدر والمجاملات في قرارات المهمات الرسمية، والتي أدت إلى نفاذ الاعتمادات المخصصة لذلك في ميزانية وزارة الصحة، واضطرارها في أحوال كثيرة إلى طلب اعتمادات إضافية لتغطية هذا البند من الميزانية.

 وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تلقت بعض الملاحظات في هذا البند من الجهات الرقابية في الدولة، وفي مقدمتها ديوان المحاسبة.

الحموضة

في موضوع منفصل، أكدت رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد في منطقة الصباح الصحية التخصصية، د. وفاء الحشاش، أنه لا توجد إحصائية في الكويت تبين مدى انتشار مشكلة الحارج أو الحموضة، ولكن حسب الإحصائيات العالمية تبين أن هناك ما لا يقل عن 30 في المئة من الناس يشتكون من حرقان أو الحارج أو الحموضة أو آلام بالصدر، والتي قد توحي بمرض بالقلب.

وقالت الحشاش لـ"الجريدة" إن الحالة المرضية قد تبدو شديدة في حدتها عند 1 في المئة من السكان، الذين يلجأون إلى الأدوية للتخلص من الحموضة والحرقان في المعدة، حسب ما تشير إليه الإحصائيات.

ولفتت إلى أن أكثر الأشخاص عرضة للحارج هم الأشخاص الذين لديهم وزن زائد أو يعانون من السمنة، والأشخاص بعد عمليات إنزال الوزن مثل التكميم وتغيير المسار، وكذلك عند المدخنين وعند الأشخاص الذين يفرطون في شرب الشاي والقهوة ومركبات الشيكولاته والدهنيات.

الوقاية

وحول آليات الوقاية من سرطان القولون، شددت الحشاش على أهمية تغيير نمط الحياة للحد من خطر الاصابة بالمرض، داعية إلى الإكثاء من تناول الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والتقليل من الدهون وخاصة الدهون المشبعة، إلى جانب اتباع نظام غذائي متزن ومتنوع من أجل زيادة كمية الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم، والتوقف عن التدخين وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي.

وقالت إن هناك ارتفاعا في نسبة الاصابة بأمراض السرطان في الفترة الأخيرة، مبينة أنها أصبحت السبب الثاني للوفيات في الكويت بعد أمراض القلب والدورة الدموية، وذلك حسب الاحصائيات الصادرة من مركز الكويت لمكافحة السرطان، موضحة أن تقرير المركز أشار إلى أن معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان في الكويت 20.5 لكل 100 ألف من السكان.

back to top