وسط أداء سلبي سجله سوق الكويت للأوراق المالية أمس، تراجعت المؤشرات مسجلة خسارة جديدة وواضحة هذه الجلسة، على مستوى «السعري» ومؤشري السوق الوزنيين. وتراجع سهما المدينة وقرين قابضة بالحد الأدنى.

Ad

مني سوق الكويت للأوراق المالية بخسائر على مستوى مؤشراته الثلاثة مع نهاية تعاملات امس، هي الرابعة على التوالى بالنسبة للمؤشر السعري تحديدا، حيث انخفض اكثر من ثلث نقطة مئوية تعادل 26.41 نقطة ليقفل عند مستوى 7,025.36 نقطة قريبا من كسر مستوى نفسي مهم.

ومحا الوزني نسبة كبيرة بلغت 0.64 في المئة، وتعادل 3.02 نقاط من قيمته ليعود إلى مستوى 467.17 نقطة، وبدوره تراجع «كويت 15» اكثر من نصف نقطة مئوية ليبلغ مستوى 1,132.91 نقطة ليفقد ما قوامه 6.5 نقاط منه.

وسجلت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فهبطت القيمة المتداولة لتبلغ 11.4 مليون دينار بتراجع بنسبة 30 في المئة تقريبا، بينما ارتفعت الكمية المتداولة لتصل إلى 133.9 مليون سهم بنمو قارب 16 في المئة، وجرى تنفيذ 3,017 صفقة خلال الجلسة.

أسهم سلبية

بعد استقرار مؤشرات الاسواق الخليجية التي عانت بسبب انخفاض اسعار النفط جاء دور عامل آخر اثر على تعاملات الاسهم الصغرى في سوق الكويت للاوراق المالية حيث تراجعت اسهم كتلتين هما المدينة وقرين قابضة حيث شهد السهمان تراجعا بالحد الادنى رغم ارتفاع مؤشرات السوق في بداية الجلسة ومحاولة ارتداد كانت فاشلة بعد مرور وقت قصير جدا حيث انخفض السهمان المذكوران بالحد الادنى بعد تدافع بالبيع نتيجة بيانات مالية سلبية لسهم المدينة والذي اثر على بقية اسهم الكتلة بينما يعاني سهم قرين قابضة منذ فترة طويلة نتيجة قرار الانسحاب من البورصة.

وانسحب البيع على اسهم قيادية بعد ذلك كان اكثرها خسارة سهم اجيليتي الاكثر صمودا خلال فترات زمنية طويلة من هذا العام وتراجعت اسهم بيتك وبنك الخليج وكسر بوبيان مستوى 500 فلس للمرة الاولى منذ فترة طويلة جدا.

ووسط هذا الاداء السلبي على اسهم صغرى وقيادية تراجعت مؤشرات السوق لتسجل خسارة جديدة وواضحة هذه الجلسة على مستوى السعري ومؤشري السوق الوزنيين.

أداء القطاعات

تلونت كافة مؤشرات القطاعات باللون الأحمر، عدا تأمين (1.175.86) الذي لم يتحرك، وكان النفط والغاز (1.112.64) الأعلى خسارة مع محوه مقدار 17.33 نقطة من قيمته، ثم اتصالات (654.74) الهابط بمقدار 12.56 نقطة، وانخفض كل من خدمات استهلاكية (1.168.62) وبنوك (1.073.21) بنفس المقدار وهو 7.7 نقاط ليأتيا في الترتيب الثالث بين الـ11 قطاعاً الخاسرة.

وعلى مستوى الأسهم، كانت المرتبة الأولى في قائمة النشاط لسهم تمويل خليج بعدما جرى تداول (12.5) مليون سهم منه، تلاه الديره بكمية تداول (12.1) ثم قرين قابضة (12) وهيتس تلكوم (11) وأدنك (6.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 40 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة فحل في المرتبة الأولى سهم لؤلؤة (14.5 فلسا) بعدما صعد بنسبة 11.5 في المئة، تبعه المعدات (126 فلساً) في الثانية بنموه بنسبة 8.6 في المئة، وحصل على الثالثة العقارية (39 فلساً) بضمه ما يعادل 5.4 في المئة إلى قيمته، وأضاف مشاعر (150 فلساً) ما نسبته 4.2 في المئة إليه ليأتي في المرتبة الرابعة، فيما كانت الخامسة من نصيب تمدين ا (395 فلساً) المرتفع بنسبة 4 في المئة.

في حين كان صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة قرين قابضة (18 فلساً) بعدما تقصلت قيمته بنسبة 12.2 في المئة، جاء من بعده الديره (16 فلساً) المتراجع بنسبة 8.6 في المئة، وذهبت المرتبة الثالثة للمدينة (33.5 فلسا) بطرحه ما يعادل 6.9 في المئة من قيمته، وانخفض المستقبل (120 فلساً) بنسبة 6.3 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، تاركاً المرتبة الخامسة لتجارة (61 فلساً) بتحقيقه نتيجة سلبية بواقع 6.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره امس بتعاملات إيجابية انعكست على أداء مؤشراته بألوان خضراء، حيث ارتفع السعري بمقدار 6.56 نقاط بصعوده إلى مستوى 7,058.33 نقطة، وهو ذات الأمر للمؤشرين الوزنيين، حيث تراوح معدل ارتفاعهما حول 0.8 نقطة مع بلوغ الوزني مستوى 470.96 نقطة ورسو «كويت 15» عند مستوى 1,140.3 نقطة.

• عقب مضي عشر دقائق على بدء الجلسة، بلغت القيمة المتداولة 1.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 23.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 392 صفقة صفقة تداول.

• حذت ستة قطاعات حذو السوق مع تسجيلها نمواً على مستوى مؤشرها، حيث ارتفع مؤشر كل من بنوك وعقار بمتوسط قدره 3.6 نقاط، كما أضاف تكنولوجيا والنفط والغاز ما قوامه 2.47 و1.44 نقطة لقيمتهما على التوالي، وكان صعود خدمات استهلاكية وخدمات مالية محدوداً حيث لم يتجاوز نصف نقطة، وفي المقابل هبط مؤشر اتصالات بمقدار 5.76 نقاط وكذلك صناعية بمقدار 0.07 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم قرين قابضة وهيتس تلكوم وتمويل خليج وأدنك وصفاة طاقة بشكل أكبر من غيرها بداية الجلسة، وكان أداء أول اثنين سلبياً على عكس البقية التي حصدت مكاسب على مستوى سعرها.