خلافات النجوم في 2014 ... قصص قديمة وأخرى مستجدة

نشر في 16-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 16-12-2014 | 00:02
خلافات النجوم في 2014 كانت مستعرة إلى حدها الأقصى وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي أقسى عبارات وجهها بعض النجوم إلى بعضهم، ومما زاد من حدتها أنها مست الحياة الشخصية والمال والموهبة الغنائية... وكلها أمور حساسة أخرجت البعض عن طوره وجعلته يظهر بصورة لم يألفها الجمهور.
هيفاء وشيرين وأصالة

استحوذ الخلاف بين هيفاء وهبي وشيرين عبد الوهاب وأصالة على اهتمام الصحافة والناس. انطلقت شرارته بعدما استضافت أصالة في برنامجها «صولا» كلاً من شيرين وطوني خليفة، وتطرق الحديث إلى هيفاء، فقالت شيرين إنها تحبها في أغانيها الخفيفة ولكنها ترى أنها أخطأت باتجاهها إلى تقديم أغانٍ طربية تحتاج إلى مطربة ذات إمكانات صوتية، وأنها كانت شيئاً من لا شيء، فردّت أصالة: «لا أرى ذلك. أعتقد أن هيفاء وهبي «تنشز» دائماً».

استفز الكلام هيفاء فردّت على ما اعتبرته هجوماً عليها، وذلك بنشر رسالة كتبتها بخط اليد على صفحتها الشخصية على موقع «تويتر وفيها: «ليثبتوا للمرة المليون أن ما غنوه من أجمل الكلام والألحان ما هو إلا كتابة لشاعر راقٍ، أما الصوت عندما يتكلَّم فعندها لن ينفع شاعر ولا ملحن».

أضافت: «تفضحهم الضغينة ويكشف أقوالهم الحقد، وقبح وجوههم يطغى على ما غنوه، ليتحولوا في لحظة إلى صوت قبيح وغيور». وتوجهت إلى شيرين عبد الوهاب وأصالة قائلة: «فيا أيتها الأصوات الطنانة والرنانة، غني كلام الناس، وألحان الأشخاص أو... أسكتي».

كذلك أثار تصريح إليسا بأن هيفاء ناجحة وصنعت نفسها من لا شيء، حفيظة هيفاء فردَّت عليها قائلة: «أنا ملكة جمال الكون وأنت ملكة النشاز»، وأضافت في حوار معها: «من هي إليسا لتقيّمني؟! إذا كان في كلامها خير فشكراً لها... وإذا كان في كلامها سوء نيّة فأيضاً شكراً لها ولغيرها».

حروب نادين

خلاف غير متوقع نشب بين سيرين عبد النور ونادين الراسي التي نفت في حديث لها ما نُسب اليها من أنها تهجّمت على عبد النور، وتساءلت: {متى  صرّحت ضدّ سيرين، هل سمعني أحد أتكلم ضدّها. أتمنى الخير لغيري قبلي، أغضبني الموضوع، لم أقصد سيرين بقولي {بضربها كف}، ولم نكن نتكلّم عنها}.

أضافت أنها أرسلت رسالة عبر الموبايل إلى سيرين، وأن الأخيرة ردّت عليها،  وأظهرت الراسي على الهواء رسالتها موقعة باسمها، وردّ سيرين عليها بالفرنسيّة.

حول خلافها مع نضال الأحمديّة بسبب سيرين عبدالنور، أجابت نادين: {لست على خلاف مع الست نضال، بدّك تسألها، هيّ جمعتنا أنا وشقيقي، في خبز وملح. بلحظة من اللحظات قلت أكيد الست نضال ما معها خبر شو عم ينكتب، يمكن مسافرة}.

حول رفع دعوى ضدّ مجلة {الجرس} وإمكان إسقاطها، تابعت: {حاولنا الاتصال بنضال لكنها لم تجب. لا أفهم كثيراً في القانون، ومع نضال ونظراً إلى محبتي لها لا أريد أن أفهم، هي تعرف جيداً مكانتها عندي. هذه القضيّة أبشع ما حدث لي. لم أرفع دعوى ضدّ نضال، بل ضد ما كتب. ضد نضال أسقط الدعوى، لكن ضد الكلام الذي كتب عن زوجي لا أسقط الدعوى. مكاتب الجرس كانت بيتي، واشتقت لنضال}.

ملحم بركات

شنّ ملحم بركات، في حديث له، هجوماً عنيفاً على الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان وبرنامجه {ولا تحلم} الذي عرض في شهر رمضان الفائت على شاشتي {الحياة} المصرية و{أم تي في} اللبنانية، واصفاً إياه بأنه الأكثر فشلاً في 2014.

أضاف أنه لا يعلم إن كان نيشان طلب إليه المشاركة في البرنامج، لكنه شاهد بضع حلقات ولم تستحوذ على إعجابه، ما دفعه إلى الحكم على البرنامج بالفشل لجهة نسبة المشاهدة.

وفي إطلالة تلفزيونية له هاجم بركات نضال الأحمدية قائلاً: {من أنت نضال الأحمدية لتقولي عن ملحم بركات كذاب؟}، وأضاف منفعلاً: {شو هيّي مربيّة لتربّي العالم؟}.

الجميع يذكر الحرب التي شنّها ملحم بركات على نجوى كرم ووصلت الأمور بينهما إلى المحاكم، كذلك خلافه وهجومه على ماجدة الرومي مؤكداً أنه لن يجدد التعاون معها {بعد اليوم وحتى الموت}، وَوَصْفُه وائل جسار بأنه أكبر خائن للأغنية اللبنانية. ولا ننسى حربه على راغب علامة وعلى شركات الإنتاج التي نعتها بالفاسدة.

مايا ومي

زياد الرحباني أشعل شرارة الحرب بين مايا دياب ومي حريري، فبعدما رفضت مايا التعليق، في برنامج {المتهم}، على صورة نشرتها مي لهما معاً في حفلة لزياد الرحباني في أسواق بيروت، تظهر فيها مايا ببشرة داكنة جداً، مشيرة إلى أنها {كانت على البحر وتمتعت بحمّام شمس يومها}، وبعدما غمزت من أن ما يربطها بزياد الرحباني من صداقة وأعمال لا يمكن مقارنتهما بصداقة مي له، ردت مي حريري مجدداً على مايا دياب.

ففي مقابلة صحافية اعتبرت مي حريري أن {زياد الرحباني ليس حكراً على أحد}، مستغربة ادعاءات مايا دياب بأن أغنية واحدة فحسب ستجمع حريري والرحباني، وأضافت: {فوجئت بطريقتها بالكلام. أنصح مايا بألا تكون هكذا، هي تعرفني منذ كانت {عاديّة} (أي قبل أن تصبح نجمة) وكانت تراني كيف أعاملها، بغض النظر عما سيجمعني بزياد، سواء كانت أغنية واحدة أو أكثر، فهي لا تعرف على ماذا اتفقنا أنا وهو أصلاً}.

ديما بياعة

حول أسباب طلاقها من تيم حسن واتهامه بخيانتها مع نسرين طافش، اعتبرت ديما بياعة أن الغيرة لم تكن سبباً للانفصال بعد 10 سنوات من الزواج، بل خيانته لها مع زميلتها نسرين طافش، وعدم وجود رابط أسري قوي نتيجة انشغال تيم بأعماله الفنية وسفره المتكرر. أضافت: {غدرت نسرين بي رغم أنها كانت إحدى أعز صديقاتي، ووجهت سيف الخيانة في ظهري وحاولت سرقة زوجي}.

أما نسرين طافش فاعتبرت الأمر إشاعة تسيء بها ديما إلى نفسها وليس إليها، واكتفت بالكتابة عبر صفحتها على إنستغرام: {أحبائي الذين يطالبوني بالرد على الإشاعات وعلى مطلقيها والمتربصين أو المسيئين بأسمائهم: خذوها قاعدة ولا توجعوا رأسكم... بين الناجح والأعداء علاقة تتناسب اطراداً... فلكل ناجح أعداء... وكلما زاد النجاح ازداد الأعداء... هل رأيتم فاشلاً لديه أعداء! فما بالكم إذا سخّر الله سبحانه وتعالى كل أسباب النجاح لأحدهم! هل يسلم من ألسنة صغار النفوس والحاسدين؟ فاعلموا أن الشخص الجيد يريدك أن تكون مثله... والشخص المريض والسيئ يريدك أن تكون مثله... فإن رددت عليه وضعت من قدرك ونزلت إلى وضاعة المسيء الحاقد، إلى الدرك الأسفل حيث يعيش بين الجرذان والصراصير والديدان القذرة}...

أضافت: {لا تطلبوا مني الرد على أشخاص متربصين بأسمائهم... وإلا تحولنا من أناس راقين محترمين... إلى رداحات بالحارة... نعم أنتقم... فالدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه علمني أن أنتقم... فقال: أفضل وسيلة للانتقام... هي النجاح... نجاحي كفيل بتدمير أعدائي... وما ضرني نعيق الغربان... الحياة فيها أشياء أهم وأرقى وأسمى وأجدر أن نحكي فيها}.

ما زال الخلاف مستعراً بين الطرفين وأكدت طافش أنها مستمرة بالدعوى القضائية التي رفعتها على بياعة، واتهمتها فيها بالسب والقذف.

back to top