«الأشغال»: 50% نسبة إنجاز مشروع صرف أمطار الدوحة

نشر في 14-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2015 | 00:01
الحصان لـ الجريدة.: تسليم 4 جسور لطريق النويصيب مع نهاية العام
تسابق وزارة الأشغال العامة الزمن لإنجاز مشروع التفافات طريق النويصيب السريع، للتقليل من الحوادث وتسهيل حركة المرور من الكويت إلى السعودية.

كشف وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان عن انجاز الوزارة 50 في المئة من مشروع نظام صرف مياه أمطار منطقة الدوحة، وإنجاز 8.5 في المئة من المجموعة «أ» من مشروع تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة فتحات التفافات عكسية على طريق النويصيب، فضلاً عن إنجاز 7.5 في المئة من المجموعة «ب».

وأكد الحصان أن الوزارة تسعى من خلال مشروع الدوحة إلى الاستفادة من مياه الأمطار، وسحبها من المناطق إلى الخزان، لافتا إلى أن مشروع التفافات طريق النويصيب أحد المشاريع الهامة التي يوليها الوزير عبد العزيز الإبراهيم اهتماما كبيرا، ويحرص على سرعة انجازها للتقليل من الحوادث المرورية على الطريق، مؤكداً حرص الوزارة على تسليم 4 جسور من مشروع طريق النويصيب للاستفادة منها مع نهاية العام.

وقال مدير إدارة التنفيذ في وزارة الأشغال العامة «بالإنابة» المهندس ضاري خليفة أنه تم إنشاء مشروع خزان الدوحة لعدة أهداف أهمها استيعاب أكبر حجم من مياه الأمطار للاستفادة منها في ري المزروعات، إضافة إلى زيادة كفاءة المجرور بتوفير مساحة واسعة كمصب في محطة إضافية للمجرور.

القسم الأول

وأضاف خليفة، لـ»الجريدة»، أن المشروع يتكون من قسمين أساسيين، أولهما على تقاطع طريق رقم «80» امتداد الدائري الرابع طريق الجهراء، مع طريق الدوحة في المنطقة الزراعية جنوب غرب الدوحة، مبيناً أن هذا القسم يتكون من خزان للمياه رئيسي بطول 105 أمتار وبعرض 45 متراً وارتفاع داخلي 705 وخارجي 9.15، كما يبلغ حجم الخزان 31.324.21 متراً مكعباً.

وذكر أن سماكة قاعدة الخزان تبلغ مترا، وسماكة الجدران 0.75، وسماكة السقف 0.50، ويرتكز سقف الخزان على 96 عمود وجميعها من الخرسانة المسلحة بمواصفات خاصة، موضحاً أن الخزان يشمل كذلك ذروة «جدار» فوق السقف على طول الجدران بارتفاع 2 متر، وسيتم تثبيت شباك يعلوه سلك شائك فوق تلك الذروة، والتي سيتم وضع الدفان بارتفاعها فوق مساحة السقف كلها.

وبيَّن أنه سيتم ربط الخزان بالمجرور القائم بوصلتين الأولى تعتبر مدخلا لمياه الخزان من المجرور، والثانية بطول 34 مترا، لافتا إلى أن هناك كذلك خزان مياه معدنياً بسعة 50 ألف غالون إمبراطوري مع غرفة كهرباء ومضخة مياه يتم تثبيتها بالخزان الرئيسي لتعبئة خزان الري المعدني ومضخة لعملية ري المزروعات في منطقة الخزان.

الثاني

وأضاف خليفة أن القسم الآخر للمشروع في شمال غرب نادي الصليبخات عبارة عن إنشاء مجرى مائي بعرض 20 متراً وبطول 230، وله جانبان مائلان بعرض 3.26 أمتار، ويبدأ المجرى من بداية المجرور جهة البحر، لينتهي في جدار محطة الضخ، ويكون منسوبه مساويا لظهر المجرور في الجزء المستوي «20 مترا».

وأشار إلى أن هذا القسم يشمل كذلك إنشاء محطة ضخ على المجرور القائم بين مسافتي 230 إلى 250 مترا من بداية المجرور، وهي عبارة عن منشأ خرساني بقياس «20 مترا × 20»، لافتا إلى أنه سيتم تكسير المجرور في نفس المكان وصب الأرضية بشكل منحدر، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم في تلك المنطقة بتثبيت 4 مضخات تسحب من المنسوب المنخفض وتصب فوق سطح المجرور «المجرى المائي».

غرف التحكم

وزاد خليفة بأن هذا الجزء من المشروع يشمل أيضا إنشاء مبنى المولدات وغرفة التحكم لتشغيل محطة الضخ، وإزالة السد القائم بطول 500 متر ويتكون من أتربة وقطع خرسانية وأسفلتية وترحيلها إلى المقالب العمومية، وإنشاء جزء من المجرور القائم جنوب شرق نادي الصليبيخات الرياضي بطول يقارب 16 مترا، إضافة إلى إيصال المجرور القائم جنوب غرب نادي الصليبيخات بمجرور شمال الدوحة «الرئيسي».

التفافات النويصيب

وحول مشروع التفافات طريق النويصيب بالمجموعتين «أ» و»ب» قال إن المجموعة الأولى هي عبارة عن مشروع تصميم وإنشاء وانجاز وصيانة فتحات التفافات عكسية على طريق النويصيب السريع، وهو الطريق الذي يبدأ من التقاء طريق الملك فهد بن عبدالعزيز «40» مع طريق الملك عبدالعزيز «30» إلى الحدود الكويتية السعودية «منفذ النويصيب».

وأشار إلى أن المشروع يخدم حركة المرور بين الكويت والسعودية، بالإضافة إلى المدن السكنية داخل دولة الكويت، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى زيادة الأمان لحركة المرور عن طريق إلغاء الاستدارات الأرضية واستبدالها باستدارات علوية عن طريق إنشاء جسور التفاف عكسية.

 ولفت إلى أن الوضع الحالي للاستدارات الأرضية تشكل خطورة لمرتادي الطريق، في ظل أن سرعة الطريق 120 كيلومترا في الساعة، إضافة إلى أن جميع أنواع المركبات من السيارات العادية والشاحنات الثقيلة تستخدم الطريق.

وزاد بأنه لوحظ زيادة نسبة الحوادث بسبب هذه الاستدارات، لذلك حرصت الوزارة على إنشاء هذا المشروع الذي يتكون من 4 جسور موزعة على موقعين، مبيناً أن الجسرين «1/1/، 2/1» يخدمان طريق 240، و245 «الجليعة»، أما الجسران «1/ 2 و2/2» فيخدمان طريق بنيدر والشاليهات.

وأشار إلى أن مشروع الالتفافات المجموعة «ب» يتكون من 4 جسور كذلك، حيث يخدم الجسران «1/ 3» و»2/ 3» طريق «270» ميناء الزور» وطريق 267 «البنيدر، وطريق الوفرة، أما الجسران «1/ 4، و2/ 4» فيخدمان طريق 278، منتزه الخيران ومدينة صباح الأحمد البحرية، وطريق مدينتي الخيران وصباح الأحمد السكنيتين.

back to top