علمت «الجريدة» أن تحركات واتصالاتٍ تجرى حالياً بين القاهرة والدوحة تهدف إلى تنقية الأجواء، قبيل أيام من القمة العربية المقبلة المقررة 28 و29 مارس الجاري التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

Ad

فقد علم أن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء خالد فوزي، زار الدوحة منذ أيام بدعوة من مسؤولين قطريين، لبحث الملفات العالقة بين البلدين، خاصة أن رئيس جهاز المخابرات القطري، الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني، زار القاهرة، خلال شهر ديسمبر الماضي، أجرى خلالها مباحثات هدفت إلى إنهاء الأمور العالقة بين مصر وقطر، إلا أنه لم يتم استكمال ملف المصالحة، بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب المبادرة، حتى جاء إعلان الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمضي المملكة في تحقيق التضامن العربي والإسلامي وتنقية الأجواء.

يأتي ذلك في الوقت الذي شاركت فيه قطر رسمياً، ممثلة في وكيل وزير الاقتصاد سلطان بن راشد الخاطر، في المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ، تلبية لدعوة مصرية لحضور المؤتمر، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، تحركات جديدة من شأنها تلطيف الأجواء، تمهيداً لمشاركة أمير قطر في القمة العربية بمصر.