نسرين طافش: «ظروف غامضة» دراما سورية واقعية

نشر في 19-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 19-03-2015 | 00:02
No Image Caption
تطل نسرين طافش على الشاشة الرمضانية في المسلسل السوري الجديد «ظروف غامضة».
حول جديدها واعتذارها عن مسلسل «الضاهر»، وتجربتها في «ألف ليلة وليلة»، كانت الدردشة التالية معها.
ما سبب اعتذارك عن «الضاهر»؟

انشغالي بأكثر من عمل فني في الفترة الحالية بين مصر وسورية، لذا اعتذرت خشية أن تكون إطلالتي غير موفقة نتيجة انشغالي بأعمال أخرى، وكان القرار ضرورياً لمصلحة العمل ولي أيضا.

واعتذار  أكثر من فنانة عنه؟

 اعتذاري مرتبط بظروف خاصة بي ولا أعرف سبب اعتذار زميلات عن العمل، ففي كل دور يكون ثمة مرشحون حتى يتم الاستقرار، بشكل نهائي، على فريق العمل، وهو ما يحدث مع غالبية الأعمال الفنية.

لكن ترغب فنانات كثيرات بالإطلالة في عمل درامي مشترك مع محمد فؤاد.

بالتأكيد، فهو فنان ناجح للغاية، واعتذاري مرتبط بصعوبة التنسيق والتركيز والالتزام بمواعيد التصوير، ولعدم رغبتي بأن أكون عنصراً ضعيفاً، فالعمل تحت ضغط مبالغ فيه سيؤدي بالفنان إلى أداء الدور بشكل سلبي.

ماذا عن تجربتك في «ألف ليلة وليلة»؟

 سأبدأ تصوير دوري فيه قريباً وهو من تأليف محمد ناير، وأشارك فيه مع: آسر ياسين، شريف منير، أمير كرارة، ونيكول سابا. أظهر في القصة الثانية التي يتناولها المسلسل وأجسد شخصية تؤام في إطار تشويقي. أتمنى أن يعجب الجمهور عند عرضه، لكن لن أفصح عن تفاصيله بسبب اتفاقي مع الشركة المنتجة على عدم الحديث عن المسلسل إلا بعد عرضه.

ما سبب حماستك له؟

 «ألف ليلة وليلة» توليفة درامية مميزة، عندما يشاهدها الجمهور سيشعر بأن كل مشهد مهم، ما يدفع المشاهد إلى متابعتها، من البداية إلى النهاية، فضلا عن أنه فرصة جيدة بالنسبة إلي.

حدثينا عن «ظروف غامضة».

مسلسل سوري أتعاون فيه مع المخرج مثنى الصبح في ثاني تعاون بيننا بعد «جلسات نسائية»، وأجسد فيه شخصية دارين، فتاة تتحول حياتها بعدما تفقد أهلها في حادث، وتتفاقم مع الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الحالي، فالأحداث معاصرة لما يحدث الآن.

هل قصدتكم اللمحة المعاصرة؟

ينتمي المسلسل إلى الدراما التي تعبر عن واقع حقيقي في المجتمع مرتبط بالفترة التي يقدم فيها، وعندما يشاهده الجمهور سيجد أن ما حدث مع عائلة دارين يمكن أن يحدث في مصر أو في أي دولة عربية، فعائلتها تمثل فئة موجودة في المجتمعات العربية عموماً. ثم الدراما انعكاس للواقع ويجب أن تتأثر بما يحدث في محيطها، ومن الطبيعي أن يتابع  المشاهدون مشاكلهم وقضاياهم السياسية والاجتماعية على الشاشة.

ألم تشعري بالقلق من التصوير في سورية؟

 على الإطلاق، صور المسلسل بالكامل في الأراضي السورية ولم نواجه مشاكل تذكر خلال التصوير، دمشق أمنة ويتمّ التصوير الخارجي والداخلي فيها بشكل طبيعي من دون مشكلات.

ما سبب حماستك للمخرج مثنى الصبح؟

تجمعني معه كيمياء فنية خاصة، فهو مخرج مميز يستطيع تقديم أعمال جيدة تمزج بين النجاح الجماهيري والنقدي، وخلال تعاوننا سوياً في «جلسات نسائية» ترسخ هذا المفهوم لدي، لذا عندما رشحني للمسلسل لم أتردد في الموافقة، فأنا أثق به وبقدرته على الاختيار وتقديم عمل درامي مميز.

شاركت في رمضان الماضي بمسلسل {حلاوة الروح}، فكيف تقيّمين العمل مع خالد صالح؟

سعدت بالتعاون معه وتعرفت إليه عن قرب خلال التصوير، كنت أتابعه لكن لم يجمعنا عمل مشترك سابقاً، فهو ممثل مجتهد وبذل مجهوداً للتغلب على مرضه، وكان أول من يصل إلى مكان التصوير وحرص على إنجاز التصوير رغم معاناته، واستمرت علاقتي به حتى وفاته فكنت أتواصل معه باستمرار.

هل تعرّض العمل للظلم في مصر؟

يعرض راهناً على قناة «الحياة» وأعتقد أن عدم عرضه على الشاشات المصرية في رمضان قلل من معرفة الجمهور به، لكن ردود الفعل مع الجمهور المصري جيدة ما يعني أن العمل يحصد النجاح.

ماذا عن السينما؟

أضعها في اعتباري بالتأكيد، وأتمنى خوض تجربة سينمائية مصرية جيدة قريباً، اعتذرت، أخيراً، عن فيلمين لأنني لم أجد نفسي فيهما، فالسينما المصرية مرحلة مهمة بالنسبة إلي، وأبحث عن حضور مميز فيها من خلال شخصية جيدة في عمل متقن.

وجديدك؟

أحضّر ألبوماً غنائياً مع الملحن إياد ريماوي، وهو مشروع قيد التحضير، بالإضافة إلى مشاركتي في مسلسل «خاتون» وسأبدأ تصويره قريباً.

هل ستتعاونين في الألبوم مع فنانين مصريين؟

 أتمنى التعاون مع ملحنين وشعراء مصريين، ما زال العمل في بدايته ولم تتضح معالمه بشكل كامل.   

back to top