قامت إندرا نويي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بيبسيكو» أمس بتدشين المصنع الجديد لإنتاج المأكولات الخفيفة بالدمام، تحت رعاية الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، والمهندس عبداللطيف العثمان، محافظ الهيئة العامة السعودية للاستثمار، وبحضور المهندس صالح الرشيد المدير العام للمدن الصناعية، في خطوة تؤكد عمق التزام الشركة تجاه منطقة الشرق الأوسط.

Ad

ومع قيام «بيبسيكو»، إحدى أكبر شركات الأطعمة والمشروبات في العالم، أمس بافتتاح هذا المصنع الحديث، الذي يمثل رافدا لالتزام الشركة بدعم مساعي التنمية الاقتصادية في المنطقة، يرتفع بذلك عدد مصانعها في الشرق الأوسط، الذي توجد فيه «بيبسيكو» منذ 60 عاما، إلى 15 مصنعا.

بهذه المناسبة، قالت إندرا نويي إن «الشرق الأوسط من الأسواق الحيوية في قطاع المأكولات والمشروبات، ومن أهم محركات النمو بالنسبة للشركة التي توجد في هذه السوق منذ أكثر من ستين عاما لتكون من أعرق الشركات متعددة الجنسيات في المنطقة. وتبرز من هذا المنطلق، أهمية هذه المنطقة بالنسبة لنا، حيث شهدت كل من «بيبسيكو» والمملكة العربية السعودية نموا وازدهارا كبيرين على مر السنوات، ويأتي استثمارنا في هذا المصنع الجديد ليؤكد عمق ثقتنا بالمستقبل الواعد لشركتنا على المستوى الإقليمي».

وأضافت ان «المصنع الجديد يعد واحدا من أبرز استثماراتنا في المملكة، وسيساهم في إنتاج مجموعة متنوعة من أكثر منتجاتنا الشعبية، وستركز على نقل الخبرات وتوفير أحدث الابتكارات إلى المملكة العربية السعودية وأسواق المنطقة عموما».

ويمتد المصنع الجديد في الدمام على مساحة 55 ألف متر مربع ويعمل فيه فريق مؤلف من 300 موظف، بما في ذلك 40 موظفة. وسيورد المصنع منتجات المأكولات الخفيقة إلى جميع أنحاء المملكة، ما يعزز قدرة الشركة على تزويد عملائها في الشرق الأوسط بمجموعة متميزة من المأكولات الخفيفة التي تتضمن ابتكارات محلية مثل «ليز» و»فورنو».

ويعدّ المصنع الجديد الإضافة الأحدث إلى شبكة «بيبسيكو» المتنامية من المباني ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة حول العالم، حيث تم إنشاؤها بما يتوافق مع معايير الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (ليد) للمباني الخضراء. ومن المتوقع أن يساهم ذلك في خفض البصمة البيئية لـ»بيبسيكو» بدرجة كبيرة من خلال تقليل النفايات وتعزيز الكفاءة في استهلاك موارد الطاقة.

وتعتبر منطقة الشرق الأوسط جزءا أساسيا من خطة «بيبسيكو» لدفع عجلة النمو في الأسواق الناشئة حول العالم، حيث قامت الشركة بمضاعفة أعمالها في الأسواق النامية إلى ثلاث مرات خلال الأعوام الماضية، وارتفع صافي إيرادتها في هذه الأسواق من 8 مليارات دولار أميركي في عام 2006 إلى 23 مليار دولار في عام 2013.

وجاء افتتاح مصنع الدمام بعد شهرين من افتتاح الشركة مركز الابتكار للأبحاث والتطوير في مجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث في «دبيوتك» في إمارة دبي، والذي يعد أول مركز تابع لها في منطقة الشرق الأوسط يختص بالأبحاث وتطوير منتجاتها. وسيعمل المركز بمثابة محطة لابتكار المزيد من المنتجات والنكهات لتناسب أذواق المستهلكين في المنطقة.